التفريغ فى النعام
التفريغ فى النعام

التفريغ فى النعام
التفريغ فى النعام يعتبر التفريغ فى النعام هو الحجر الاساسى فى مشروع تربية نعام الامهات و التى تعتبر من اهم المشروعات الاقتصادية و لذلك لما لة من عائد مادى جيد جدا و استمرارية المشروع (مشروع طويل الامد) و بالاضافة الى ان عملية التفريغ ليست من العمليات المستحدثة فى تربية النعام بل هو شئ موجودة فى الدواجن بشكل عموما
و تعتبر التفريغ فى النعام لة تقريبا نفس الاساسيات او بمعنى ادق الشروط الاساسية فى التفريغ فى مجال الدواجن وان الاهتمام بالتفريغ للحصول على انتاج جيد و التى يساعد على تامين زيادة انتاج المزارع النعام فى مصر و الوطن العربى بشكل اسرع وضمان الاستمرار فى الانتاج لتوفر احتياجات السوق ﻻنة فى حالة الاعتماد على التفريغ الطبيعى يكون الانتاج يسير بشكل بطيئ جدا عن التفريغ الاصطناعى :-
التفريغ فى النعام
-التفريغ الطبيعى
-التفريغ الصناعى
حيث انة فى التفريغ الطبيعى يعتمد بشكل اساسى على كلا من الذكر و الانثى فى حضانة البيض حتى موعد الفقس حيث يتكفل الابوين برعاية و حضانة البيض حيث ان معظم المزارع النعام لا تعتمد عليها بشكل اساسى من ضمن العمليات المزرعية داخل المزرعة لعدم كفائتها فى الانتاج المكثف
اما التفريغ الصناعى فيتم الاعتماد على المفرخات الصناعية التى تؤمن الظروف البيئة المناسبة من حرارة و رطوبة و تهوية و تقليب لتامين اعلى نسبة فقس ممكنة
اوﻻ التفريغ الطبيعى
يقوم كلا من الذكر و الانثى برعاية و احتضان للبيضة لمدة 42-52 يوم و تقوم الانثى بالرقاد على البيض و حضانة البيض خلال فترة النهار بينما يرقد الذكر على البيض خلال فترة الليل بالتبادل بين الذكور والاناث حيث ترقد الانثي على البيض بعد ساعتين من شروق الشمس صباح اليوم التالى حيث تعطى الفرصة للذكور للراحة و الاكل ثم تترك البيض قبل الغروب ليرقد الذكر و تكرر تلك العملية حتى حدوث عملية الفقس حيث يكون نصيب الذكر نصيب الاسد فى الرقاد على البيض فى النعام حيث يرقد معظم اليوم كاملا
ملحوظة هامة :-
-تسطيع الانثى التميز بين بيضها و بيض الاناث الاخرى
– النعام ﻻ يرقد على كل اعداد البيض الموجود فى الغالب يرقد على 20 بيضة فى المتوسط
-موسم وضع البيض يبداء من اول مارس الى شهر اكتوبر فيما بعد ﻻ تضع الانثى البيض اثناء الامطار و البرد الشديد
– تضع الانثى البيض فى حفرة صغيرة فى الارض
– النعام يقوم بعملية التقليب و التهوية بصورة طبيعة عند التبديل بين الذكور و الاناث
ثانيا التفريغ الصناعى
التفريغ فى النعام هو ما اﻻ محاكة للظروف الطبيعة و ملائمتها بالصورة المطلوبة من ( رطوبة – حرارة -تهوية – تقليب- و …….الخ) لحدوث عملية الفقس بالصورة الطبيعة و الملائمة لظروف لتكوين الحيوان داخل البيضة مع العلم ان مدة التفريغ فى النعام فى الدواجن تختلف عن التفريغ فى النعام و باختلاف الانواع الاخرى من الدجاج و لقد تم انتاج معدات خاصة لتفريغ بيض النعام بالصورة الملائمة لانة كان فيما سبق لاتوجد المعدات الخاصة للتفريغ بالصورة الجيدة ﻻ صوائى وارفف للبيض وﻻ التهوية بالصورة الجيدة و لا غيرها المعدات لذلك كان يجب توافر المعدات لحدوث طفرة فى عملية الانتاج و الانتاج بصورة كافية و جيدة
ملحوظة هامة :-
– درجة الحرارة المناسبة للتفريغ ٩٦-٩٨ فهرنهيت مع التقليب للبيض من ٤-٦ مرات يوميا بزاوية ٩٠ درجة مئؤية ان عمليات التقليب من اهم العمليات التى يجب علينا النظر اليها بعين الاهتمام لان تقليب البيض يعمل على عدم التصاق الجنين داخل البيضة و نفوقة قبل بداية عملية الفقس مع مراعاة ان تكون وضعية الغرف الهوائية فى البيض لأعلى
يفقد البيض ١٣-١٥% من حجم البيضة اثناء التفريغ لفقدة الرطوبة و ثانى اكسيد الكربون
– يتم الفحص الدورى للبيض بالصورة الجيدة للاستبعاد البيض اللايح من المفرخ و ذلك لعدم وجود سبب ملوث داخل المفقس و تخفيض التكاليف
– مساعدة الجنين على الخروج بعد عدم قدرة الجنين على الخروج من البيضة بعد مرور ١٢ ساعة من بداية نقر البيضة و الاهتمام الجيد بالجنين فى هذة الحالة خصوصا لان الجنين الناتج ضعيف
– نسبة الفقس تتعدى ال ٧٠ % من اجمالى البيض و باقى البيض يكون بيض لايح او يوجود بداخلة كتاكيت نافقة
يجب مراعاة الاتى فى المفرخ
– سهل التنظيف و التعقيم لان الاهمال فى شئ مثل هذا يتسبب فى عدوى مباشر للنعام المنتج بالميكروبات الموجودة هناك و يتسبب فى ارتفاع النافق
-التعقيم الدورى لجهاز الفقس و التطهير الجيد و المناسب كذلك للبيض قبل دخولة فى المفرخ لان ذلك يساعد على نجاح عملية التفرخ و عدم حدث اى مشاكل و ارتفاع فى النافق