تربية النعام
تربية النعام

تربية النعام
تربية النعام حيث النعام ليس من اجل انتاج اللحم او ريش لكن تربية النعام أصبحت صناعة مثلها مثل تربية الدواجن وتعتبر مصر من أفضل الأماكن لاقامه مشروع تربية النعام و ذلك بسبب توافر البيئة المناسبة لاقامة مثل تلك المشروعات الاقتصادية حيث تتوافر الشمس مع امكانيه إنتاج البرسيم الحجازى معظم الموسم و توافر العماله و بالاضافة الى العائد المادى من تلك المشروعات الاقتصادية .
النعام من ( الطيور التى لاتطير ) النعام من أكبر الطيور على وجه الأرض وأوضحت الرسوم الموجودة على المعابد فى مصر القديمة أن النعام كان يربى فى و دليل على ان الحضارة المصرية القديمة و القدماء المصريين واليونانيون والرومان هما كان لة دور فى استناس النعام حيث كان يعتقد القدماء المصريين أن ريش النعام يستخدم كرمز للحق والعداله والصدق حيث من الشائع لدى البعض ان النعام يقوم بدفن راسة فى الرمال و ذلك نتيجة للخوف الشديد ولكن هذا ليس صحيح .
يتميز لون ذكر النعام باللوان الأسود الفاحم مع وجود ريش أبيض على جانبى النعام وذلك عندما يصل إلى عمر سنتين بينما الإناث يميل لونها إلى اللون الرمادى أو البنى بينما الصغار يكون ريشها أسود منقط حتى عمر 4 شهور . حيث تهدف تربية النعام الى انتاج اللحم والريش و الدهون التى تدخل فى بعض الاستخدامات العلاجية بالاضافة الى الجلد الذى يدخل ايضا فى بعض الصناعات حيث النعام من الحيوانات عالية الجدوى الاقتصادية وذلك بسبب امكانية الاستفادة من جميع مخرجات تربية النعام .
النعام من الطيور التى لها إصبعان مقارنه مع الطيور الأخرى التى يكون لها فى الغالب ثلاث أصابع . و تتحمل هذان الإصبعان ثقل طائر النعام كله أى أنهما نقاط ارتكاز النعام على الأرض وهذا يجعل الطائر قليل الاحتكاك بالأرض مما يعطى النعام سرعه كبيره أثناء الجرى حيث من المتعارف علية أن طائر النعام هو أسرع الحيوانات حيث يصل سرعة النعام الى 60 – 70 كم / الساعه .
أنواع النعام
يوجد ثلاث انواع مختلفة من النعام و لكل من تلك الانواع لها الصفات الانتاجية و الشكلية والتى تختلف عن بعضها لبعض واثبت بعض التجارب ان تربية النعام ذو القبة الحمراء او النعام ذو الرقبة الزرقاء عديم الجدوى الاقتصادية وذلك بسبب صعوبة السيطرة عليهم و بالاضافة الى تاخر سن البلوغ فى تلك السلالات و التى تصل الى 5 سنوات و بالاضافة الى انخفاض نسبة البيض المخصب و من انواع النعام ما يلى :-
- 1- النعام ذو الرقبه الحمراء .
- 2- النعام ذو الرقبه الزرقاء .
- 3- النعام ذو الرقبه السوداء .
النعام
- تربية النعام من الحيوانات التى يستمر فترة تربيتها حتى تصل عمرها ال 50-60 عام
- النعام يتسطيع ان يعيش فى درجات حراره عاليه قد تصل إلى 50 درجه مئويه.
- وزن النعام البالغ يصل الى 100 – 130 كجم .
- يصل سن البلوغ فى النعام على عمر 30 شهر فى الاناث بينما الذكور يصل الى 36 شهر .
- اقصى انتاج للنعام من البيض يمكن الحصول علية خلال الموسم الواحد يصل الى 60 بيضة .
- يتميز لحم النعام بانخفاض نسبه الكلوليستيرول وانخفاض الأحماض الدهنيه المشبعه .
- يصل معدل التحويل الغذائى فى النعام الى 1 كجم لحم مقابل 2 كجم علف و بالمقارنه مع الأبقار تكون النسبة 1 كجم لحم مقابل 7 كجم علف.
- يمكن الحصول على 50% كتاكيت تسمين من البيض الجاهز للتفريخ والحصول منهم على لحم و ريش ودهن نعام.
- يعتبر جلد النعام من أرقى الجلود وافضلها على مستوى العالم .
البلوغ فى النعام
في عالم النعام، يحدث البلوغ عند /سن معينة تختلف بين الذكور والإناث، حيث تصل الإناث إلى البلوغ عند سن 30 شهرًا، في حين يحتاج الذكور إلى 36 شهرًا في بعض السلالات. ولكن هناك بعض الحالات التي يمكن أن يصل فيها النعام الذكر أو الأنثى إلى البلوغ عند سن 5 سنوات.
وعندما يتم شراء النعام، يفضل أن يكون الذكر أكبر سنًا من الأنثى بحوالي 6 أشهر لتكوين قطيع جاهز للإنتاج بشكل تام. ويتفاوت سلوك الذكور خلال فترة اللقاء، حيث يلاطف البعض الأنثى، ويكون طويل النفس، والبعض الآخر يكون شرسًا ويدور حول الأنثى ويخفض من ارتفاعه بواسطة ثني الركبة مع رفع أجنحته والتحول إلى الأمام والخلف، ويدخل رأسه تحت جناحه الأيمن والأيسر مع إصدار صوت مسموع كزئير الأسد. ويجهد البعض الأنثى حتى الانهيار، ولذلك يجب مراقبة الذكور وابعادهم عن الإناث إذا كانوا خشنين حادين الطباع حيث قد يسبب ذلك جروحًا للأنثى وقد تموت من الإجهاد والمعاملة القاسية.
وعندما تكون الأنثى مستعدة للتلقيح، تبرك على الأرض، وعندها يقبل الذكر ويضع قدمه اليسرى على الجهة اليسرى للأنثى ثم اليمنى على الجهة اليمنى بسهولة، ويجري إدخال القضيب إلى الفتحة التناسلية للأنثى. وأثناء عملية الالتقاء، يميل الذكر من جانب إلى جانب في حين ترخى الأنثى ظهرها وتهز رأسها على الأرض.
تميز التلقيح الكاذب للذكر عن التلقيح الحقيقي الكامل، حيث يُلاحظ بعد التلقيح الحقيقي للذكر إصدار أصوات عالية وحركات مميزة للأجنحة. وعلى الرغم من أن الأعضاء الجنسية للنعام تبقى صغيرة حتى الوصول إلى مرحلة البلوغ الجنسي، فإن خصيتها البالغة تكون بحجم الإصبع ثم تتضخم خلال الموسم وتصبح بحجم قبضة اليد، وتأخذ اللون الأحمر، وهذا يمكن ملاحظته بوضوح من الخارج، وتصغر حجمها خلال فترات الرقود على البيض أو خلال فترات عدم البيض. ويجب على المربين مراعاة الظواهر التالية عند التعامل مع الذكور:
1- يدل اللون الأحمر على أن الذكر في فترة الخصوبة وجاهز للإخصاب، حيث يتميز لون الأرجل والمنقار باللون الأحمر أيضًا.
2- يدل اللون الأحمر على وجود رغبة في التخصيب، ويمكن أن يكون عاملًا هامًا في زيادة فرص الإنجاب.
3- يجب الحذر عند الشراء الذكر يجب التأكد من قدرة الذكر على الاخصاب ، حيث أن بعض الذكور يمكن أن يكونوا عديمي القدرة على الإنجاب بسبب قلة مرات التقاءهم مع الأنثى. لذا ينبغي على المربين ضمان نجاح المشروع والحصول على ذكور قادرة على الإنجاب.
لحم . . النعام
لحم النعام يتميز بلون أحمر غامق وملمس طري يتشابه في الطعم والملمس مع لحم البتلو، ويعتبر من أفضل أنواع اللحوم من حيث القيمة الغذائية. يحتوي لحم النعام على ألياف دقيقة ولينة مما يجعله سهل الطهو والهضم، ولا يترك أي أثر دهني في الفم بعد تناوله. كما أن لحم النعام يحتوي على كمية قليلة من الكولستيرول، مما يجعله مفيداً لصحة القلب، كما أنه يحتوي على كمية منخفضة من الصوديوم التي تؤدي زيادتها إلى ارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي لحم النعام على عنصر الحديد الذي يعد مفيداً للإنسان.
من خلال دراسة مواصفات ذبيحة طائر النعام، تم العثور على أن نسبة التصافي تمثل 58.6% والجلد 7.4% والريش 1.85% والدم 3.11% ودهن البطن 4.28%. وتمثل باقي المكونات الأخرى للطائر حوالي 25.12% من وزنه الحي. بالإضافة إلى فوائده الغذائية، يمكن حفظ لحم النعام لمدة طويلة ولا يتعرض للتلف بسهولة، مما يجعله خياراً ممتازاً للتخزين والاستهلاك في جميع أنحاء العالم.
بيـض . . النعـام
يعدُّ إنثى النعام من الطيور المميزة والفريدة، إذ تقوم بوضع عدد كبير من البيض خلال الموسم، حيث تضع من 80 إلى 100 بيضة حيث يختلف عددها بين أفراد التربية وذلك لانة يتأثر بالظروف البيئية والموسمية. وعادةً ما تكون طول السلسلة في الطيور المستأنسة من 20 إلى 24 بيضة في السلسلة الواحدة.
تتوقف الأنثى عن وضع البيض خلال فترة الشتاء لتأخذ فترة راحة، مما يعني أن شدة إنتاج البيض تكون خلال فصل الصيف. ويلاحظ أن الإناث تبلغ جنسيًا قبل الذكور بحوالي 6 شهور، وبالتالي فإن البيض الناتج من الإناث في بداية الإنتاج غير مخصب إلا إذا وضعت مع الإناث ذكورًا أكبر منها في السن بالغة جنسيًا.
ويلاحظ أيضًا أن الإناث تقوم بوضع البيض في الفترة الممتدة من الساعة الثانية عشر ظهرًا حتى الساعة السادسة مساءً. ومن أجل جمع البيض بشكل فعال، يجب جمعه باستمرار من أحواش التربية، حتى لا تميل الإناث للرقاد وتتوقف عن وضع البيض.
وفي إفريقيا الجنوبية، يستهلك بيض النعام الذي يباع محليًا مشويًا على الجمر أو مقليًا مع قليل من الزبد. ويصل وزن البيضة إلى 1.1-2 كيلوغرام
العوامل المؤثرة على إنتاج البيض
تتأثر إنتاجية النعام بعدة عوامل، منها العوامل الوراثية حيث تختلف سلالات النعام في إنتاجها للبيض، وتختلف الإناث داخل النوع الواحد أيضًا. كما يؤثر وقت التلقيح في إنتاجية النعام، ويجب عزل الإناث عن الذكور لفترة الراحة بعد الموسم الإنتاجي ليتمكن جهاز التناسل من الراحة والإستعداد للموسم الجديد بكفاءة عالية.
ويزداد إنتاج البيض بزيادة عمر النعام حيث يكون إنتاج البيض ضعيفًا في أول موسم إنتاجي ثم يزداد بعد ذلك مع تقدم العمر. كما أن التغذية تلعب دورًا هامًا في إنتاجية الطيور، فنقص أي مكونات أو كميات الأعلاف قد يؤدي إلى تأثير سلبي على إنتاجية النعام ويمكن أن يتوقف إنتاج البيض تمامًا.
تؤثر الظروف البيئية أيضًا على إنتاجية النعام، حيث يمكن أن يؤثر التعرض للبرد والمطر الشديدين على إنتاجية النعام ويمكن أن يؤدي ذلك إلى خروج القطيع من موسم التناسل تمامًا، وإذا ارتفعت درجة حرارة الجو فوق 46 درجة مئوية خلال موسم البيض، فإنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى قلة عدد البيض المنتج ونسبة الخصوبة. لذلك، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص من الحرارة الزائدة خلال فترة إنتاج البيض.
وأخيرًا، يجب أن يتم مراقبة صحة النعام باستمرار وتوفير برامج التحصين والعلاجات المناسبة ضد الأمراض التي يمكن أن تؤثر على الانتاج و جودة البيض المخصص للتفريخ.
ما يجب مراعاته بالنسبه للبيض :
الحفاظ على جودة البيض بعد جمعه هو أمر مهم للغاية، حيث أن البيض يمكن أن يفسد بسرعة إذا لم يتم التعامل معه بطريقة صحيحة. ولذلك، يجب اتباع بعض الإرشادات الهامة لتخزين البيض بشكل سليم.
- أولاً، يجب جمع البيض بأسرع وقت ممكن بعد الوضع.
- ثانياً، يجب استخدام مادة لينة وناعمة مثل القطن لوضع البيض عليه، وذلك لتفادي الكسر أو الاهتزازات القوية خلال عملية النقل.
- ثالثاً، يجب تخزين البيض في درجة حرارة تتراوح بين 13 إلى 18 درجة مئوية، مع تيار هواء متجدد باستمرار. ويجب تفادي تخزين البيض لأكثر من أسبوع، حيث أنه يفضل تخزينه لمدة أقل من 14 يومًا.
- رابعاً، يفضل تخزين البيض على جانبه أو رأسياً، وليس على ظهره، وذلك للحفاظ على جودته. وأخيراً، يجب إزالة الأوساخ الموجودة على سطح البيض بواسطة فرشاة ناعمة أو ريشة ناعمة، حتى لا تؤثر هذه الأوساخ على جودة البيض.
تركيب بيضه النعام
تعتبر بيضات النعام من الأطعمة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، فبحسب الأبحاث، يحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والأحماض الأمينية الأساسية التي تعزز نمو الجسم وتقوي العظام وتحسّن من وظائف الجهاز المناعي. ويأتي الصفار بالمقام الثاني كونه غنياً بفيتامينات الأ والد والإي والكثير من المعادن والعناصر الأخرى المفيدة.
التفريخ الصناعى لبيض النعام
تتطلب عملية تفريخ بيض النعام الصناعي العديد من الإجراءات المهمة، حيث يجب أولاً الحرص على توفير الظروف الصحية والملائمة للبيض من حيث درجة الحرارة والرطوبة ومستوى التهوية، كما يجب وضع البيض في وضعية قائمة في صواني خاصة بالتفريخ، وذلك لضمان نمو الجنين في الاتجاه الصحيح وتوفير المزيد من الأكسجين اللازم له.
ويجب ملاحظة أن عملية تفريخ بيض النعام تستغرق حوالي 24 يومًا، ويجب الحرص على عدم ترك البيض لمدة أطول من ذلك حتى لا يفقد جودته وقدرته على الفقس.
ويجب مراعاة الآتي أثناء عمليه التفريخ :
تحتاج عملية تفريخ البيض إلى الاهتمام بالعديد من العوامل الأساسية التي تؤثر على نمو وتطور الجنين داخل البيضة. تعد درجة الحرارة من أهم العوامل التي يتم التحكم فيها خلال عملية التفريخ، حيث تكون درجة الحرارة المثلى للتفريخ بين 36.5 – 37 درجة مئوية، ويجب مراعاة ارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن الجنين في مراحل نموه المختلفة، كما يجب تجنب تذبذب درجة الحرارة بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب الرطوبة دورًا هامًا في عملية التفريخ، وتحتاج البيضة إلى نسبة رطوبة ثابتة خلال فترة التحضين والتي تتراوح بين 22-25٪، وترتفع إلى 30-50٪ في الأربعة أيام الأخيرة من فترة التفريخ. يجب أن تفقد بيضة النعام حوالي 14٪ من محتواها الرطوبي للحصول على تفريخ جيد، وهذا هو السبب في انخفاض نسبة الرطوبة في تفريخ بيض النعام مقارنة ببيض باقي أنواع الطيور.
تؤثر التهوية بشكل كبير على تفريخ البيض، حيث يجب الاهتمام بتجديد الهواء داخل الماكينة بصفة مستمرة لتوفير الأكسجين اللازم لتنفس الجنين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون.
لا يمكن إغفال أهمية تقليب البيض خلال عملية التفريخ، ويتم تقليب البيض كل ساعتين بزاوية 30-40 درجة لمنع التصاق محتويات البيضة بجدرانها. يجب وضع البيضة داخل الحضانة بشكل صحيح حتى لايتسبب فى نفوق الجنينى ناتج عن الوضع الخاطئ لإتجاه الغرفة الهوائية
عندما يقوم الكتكوت بالفقس ويبدأ بالخروج من البيضة، يقوم بشق كيس الهواء بداخل البيضة ليساعد على التنفس. يترك الكتكوت لمدة 12 ساعة حتى يتمكن من كسر القشرة بنفسه، وإذا لم ينجح في الخروج بعد 6 ساعات، يجب مساعدته في الخروج. ويجب أيضًا تطهير المنطقة حول الحبل السري باستخدام مطهر (مثل Vioterl spray) عند الفقس مباشرة، ويتكرر التطهير مرتين يوميًا لمدة يومين متتاليين للحفاظ على حياة الكتكوت.
ويتراوح سمك قشرة البيض ما بين 3-4 مليمتر، ويزن متوسط الكتكوت عند الفقس ما بين 600 – 800 جم، ويكون نقر الكتاكيت الكبيرة التي تزن أكثر من 800 جم للقشرة صعبًا.
أما بالنسبة للبيض غير المخصب، فيتم تفريغه من محتوياته ويتم زخرفته وتزيينه وبيعه كديكورات. ويتم استخدام بيض النعام المفرغ كوسيلة لطرد العناكب من المساجد، حيث اكتشف الأتراك منذ زمن الخلافة العثمانية أن تعليق بيض النعام المفرغ في سقوف المساجد يجعلها خالية من بيوت العنكبوت
جلـد . . النعـام
يعد جلد النعام من بين أكثر الجلود التي يتم استخدامها في العالم، حيث يعتبر جلد النعام من الجلود الفاخرة التي تتميز بجودتها العالية ومتانتها. إضافةً إلى ذلك، فإن جلد النعام يتميز بالمتانة والمرونة، مما يجعله قابلًا للمط والتشكيل بسهولة، كما أنه يتميز بنعومة فائقة، مما يجعله مريحًا للبشرة ويمنحها مظهرًا أنيقًا.
يتم استخدام جلد النعام في العديد من المصنوعات الجلدية الفاخرة مثل الأحذية والأحزمة والحقائب والمحافظ والمعاطف وغيرها، ويتميز هذا الجلد بأنه مقاوم للماء والتلف، مما يجعله مثاليًا للاستخدام في الظروف الجوية القاسية والأماكن الرطبة.
ويتم إنتاج مساحة كبيرة من جلد النعام من كل نعامة بالغة العمر، حيث يمكن الحصول على مساحة تتراوح بين 1.25 إلى 1.35 متر مربع من الجلد من كل طائر. ويتم تربية النعام خصيصًا من أجل جلودها الفاخرة، حيث يتم الاهتمام بتغذيتها ورعايتها بشكل خاص للحصول على جلود عالية الجودة.
دهـن . . النعـام
تعتبر الزيوت المستخرجة من دهن النعام من الزيوت الثمينة المستخدمة في عدة صناعات، فالدهن النعامي يستخدم في تحضير منتجات العناية بالبشرة والشعر، كما يتم استخدامه في صناعة المراهم والكريمات لعلاج العديد من الأمراض الجلدية. ويتميز هذا الدهن بقدرته على امتصاص الجلد بسرعة وسهولة، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمواد الفعالة التي تعمل على تجديد الخلايا والحفاظ على نضارة الجلد.
ومن الجدير بالذكر أن دهن النعام له فوائد صحية كثيرة أيضاً، فالزيوت المستخرجة منه تستخدم في علاج الألم العضلي والمفصلي والتهابات المفاصل، كما أنها تعمل على تحسين الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة. وبما أن الطائر الواحد ينتج حوالي 15 كيلوغراماً من الدهن، فإن هذه المادة تعد من الثروات الطبيعية الهامة التي يتم الحفاظ عليها واستغلالها بشكل صحيح ومستدام.
ريش . . النعــــام
ريش النعام يتميز بخصائص فريدة ومدهشة تجعله مثيرًا للإعجاب، فلا يوجد بين شعيراته خطاطيف تحول دون تدفق الهواء، مما يسمح له بالتمتع بخصائص التهوية الفعالة وتمكنه من التحمل في المناطق الحارة. علاوة على ذلك، يعد هذا النوع من الريش غير عازل بشكل كامل، وهذا ما يمنحه القدرة على التعرض للبيئة الخارجية بطريقة مباشرة، مما يجعلها مناسبة للحياة في المناطق الحارة والمعتدلة. ويمكن استخدام هذه الخاصية في تنظيم حرارة الجسم حيث يتم فقد الحرارة الزائدة من الجسم إلى البيئة الخارجية عن طريق الفقد الحراري المحسوس، الأمر الذي يساعد النعامة في البقاء في درجة حرارة معينة دون تعريضها للحرارة الزائدة.
أنواع من الريش :
يمكن تصنيف ريش النعام إلى ثلاثة أحجام مختلفة: الطويلة والتي تصل إلى أكثر من 40 سم، والمتوسطة التي تتراوح بين 22-40 سم، والقصيرة والتي تقل عن 22 سم. يتم جمع حوالي 2.1 كجم من ريش النعام البالغ، وتتوفر أفضل أنواع ريش النعام في المناطق الجافة الصحراوية الخالية من الرطوبة. يستخدم ريش النعام في مجالات عديدة، حيث يمكن استخدامه في تنظيف الأجهزة الدقيقة، والديكورات، كما يُستخدم في الصناعات الفنية والإبداعية لإضفاء لمسة فريدة من الجمال والأناقة، ويُمكن استخدامه كزخرفة في المنزل أو المكتب. وعند الضرب على ريش النعام يتم شحنه بالكهرباء الساكنة، مما يجعله يجذب الغبار والشوائب، ويُعتبر هذا الخاصية مفيدة جدًا في تنظيف المنزل بشكل عام وتوفير الوقت والجهد.
عادات . . التكاثر
عد الذكور على تربيتهم والاهتمام بصحتهم الجسدية يعد من أهم العوامل التي تؤثر على جودة الحيوانات المنوية، وبالتالي على قدرتها على التخصيب. ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل ينصح أيضاً بتوفير الظروف الطبيعية الجيدة للإناث، فالإناث الصحية والقوية تجذب الذكور بشكل أكبر، مما يزيد فرصة الإخصاب بنجاح. كما ينصح بفصل الذكور عن الإناث خلال فترة عدم الإخصاب ورشهم بالمواد الحشرية المناسبة للوقاية من الأمراض والإصابات الحشرية والديدان، حيث تؤثر هذه الأمراض على صحة النعام وإنتاجيتها.
تقوم الأنثى بوضع بيضها في عش أرضي تجهزه بعناية، ويمكن لإناث أخريات أن يتم وضع بيضهن في نفس العش. ويقوم الأنثى بحضانة بيضها طوال فترة النهار، في حين يقوم الذكر بحماية العش والبيض خلال فترة الليل. ويستمر عملية التحضين لمدة تتراوح بين 38 – 42 يوماً، وتنتهي بانفاق البيض. وتحرص الأنثى التي تحضن بيضها وبيض الآخرين على ترتيب البيض في وسط العش لحمايتهم وضمان سلامتهم.
يعتبر النعام من الطيور الكبيرة التي تشكل موردا غذائياً هاماً للبشر في بعض المجتمعات، كما تستخدم بشكل واسع في الطبخ وتعد من الأطباق الشعبية واللذيذة في العديد من الثقافات. وتتوفر في الأسواق بيض النعام ولحمها، والذي يتميز بقيمته الغذائية العالية وطعمه الشهى و تضع الانثى البيض على الأطراف .
التغذية والهضم فى النعام :
توصلت الأبحاث الحديثة إلى أن نسبة طول الجسم إلى طول الجهاز الهضمي في النعام تشبه تلك الموجودة في الأغنام بنسبة 1:35. ونظرًا لهذا التشابه، فإن النعام والأغنام يتشابهان في نوعية الغذاء الذي يتناولونه، وخاصةً الألياف العالية.
تتكون الجهاز الهضمي للنعام من الفم والمنقار، ويتميز الفم بعدم وجود أسنان فيه، ويكون المنقار دائريًا الشكل غير حاد، مما يجعل عملية قصه وتقليمه غير ضرورية كما هو الحال في الدواجن. يتبع المرئ، الذي يبلغ طوله في النعام حوالي 100 سم، ولكن لا يوجد فيه حوصلة.
تتمثل الأعضاء الهضمية الرئيسية للنعام في المعدة الغدية والقونصة. تقع المعدة الغدية في نهاية المريء، وتفرز العصير المعدي (البيبسين)، الذي يساعد على هضم البروتينات، بالإضافة إلى حمض الهيدروكلوريك، الذي يفرزه الخلايا المعدية. ونظرًا لأن الغذاء لا يبقى طويلًا في المعدة الغدية، يكون الهضم هناك ضعيفًا، ولكن الإفرازات تمر إلى القونصة، حيث تتم عملية الهضم.
تتواجد القونصة بين المعدة الغدية والأمعاء الدقيقة، وتتألف من زوجين من العضلات الدائرية القوية والسميكة، والتي تتخذ من غشاء قرني سميك داخليًا. تبلغ سماكة العضلة الواحدة حوالي 6.7 سم، وكلما كان حجم حبيبات الطعام أكبر، زادت سرعة الانقباضات العضلية. ويساعد وجود الحصى على تحسين عملية الهضم فى النعام
تشكل الأمعاء جزءًا أساسيًا من الجهاز الهضمي للنعام، حيث تتضمن الأمعاء الدقيقة والأعورين والمستقيم. تبلغ طول الأمعاء حوالي 1-19 جزءًا من طول الجسم، ويشكل الأمعاء الدقيقة جزءًا رئيسيًا في عملية الهضم، حيث يتم إفراز العصير المحتوي على الأميليز والليبيز والتربسين من قبل البنكرياس، ويتم امتصاص العناصر الغذائية والأملاح المعدنية في الأمعاء الدقيقة أيضًا.
الأنابيب الأعورية عبارة عن زوج من الجيوب المستطيلة التي تقع عند تلاقي الأمعاء الدقيقة بالغليظة، وتتميز بلونها الأزرق وتحتوي على بكتيريا تساعد على هضم الألياف. والأمعاء الغليظة عبارة عن أنبوب صغير تسمى القولون، وتوجد في نقطة تلاقي الأمعاء الدقيقة بالأنابيب الأعورية، وتعمل على تخمير الألياف وإنتاج الأحماض الدهنية الطيارة، التي تعتبر مصدرًا هامًا للطاقة للنعام.
تتكون الكبد من فصين ولكن في النعام لا توجد حوصلة صفراوية، ويعتقد البعض أن السبب في ذلك هو عدم تناول النعام الدهون بنسب عالية في غذائها الطبيعي.
وأخيراً، يتكون المجمع هو الجزء الأخير من القناة الهضمية، وهو المسؤول عن إفراز البول والبراز عند النعام، ويتميز النعام بقدرته العالية على إفراز البول والبراز منفصلين.
تغـذيه النعام
النعام هي مشروع يعتبر مربحًا جدًا ولكنه في نفس الوقت مكلف للغاية، لذلك يتطلب الأمر اهتمامًا بالتفاصيل وتخطيطًا جيدًا. ومن بين العوامل الأساسية التي تؤثر على نجاح هذا المشروع هي التغذية السليمة للنعام. على الرغم من أن التغذية تمثل أكبر عنصر في تكاليف مشاريع الإنتاج الحيواني بشكل عام، إلا أنها لا تشكل نسبة عالية من تكاليف تربية النعام. ومع ذلك، فمن الضروري توفير العلائق المطلوبة بالنوعية المناسبة والكمية اللازمة لتلبية احتياجات النعام. ويعتبر البرسيم من أهم المواد الأولية التي تدخل في تركيب أعلاف النعام، بجانب العلف الأخضر والعلائق المركزة.
إن تركيب العليقة بشكل جيد ومتكامل يعد أمرًا مهمًا، حيث يؤثر على إنتاجية النعام وجودة البيض والجنين. وعند اختيار العليقة، يجب الانتباه إلى أن تكون مناسبة في الشكل والحجم وأن تكون متوازنة من حيث البروتين والفيتامينات والأملاح المعدنية، حتى لا يحدث تحول في إنتاجية النعام من إنتاج البيض إلى إنتاج الدهن.
في الأيام الثلاثة الأولى من حياته، لا يتناول طائر النعام أي طعام خارجي، ويتغذى على صفار البيض المتبقي في تجويف بطنه. ويصل وزن هذا الصفار إلى 30% من وزن الطائر، مما يعني أنه يوفر له مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو والتطور في هذه المرحلة الأولى.
ومن اليوم الرابع، يبدأ طائر النعام بتناول الطعام الخارجي، الذي يتكون من خليط من الأوراق الخضراء المقطعة، والبرسيم، والجزر المبشور، بالإضافة إلى صفار البيض المسلوق ومساحيق الأصداف البحرية أو قشور البيض المطحون كمصدر للكالسيوم. ويتوالى النظام الغذائي بعد ذلك، حيث يقدم للنعام خمس وجبات يومياً لمدة شهر، تتكون من مواد خضراء بنسبة 90% ومادة جافة بنسبة 10%. وتتضمن المواد الخضراء الفواكه والخضروات والأعشاب والخس والبرسيم.
وفي مرحلة النمو الأولى حتى عمر 4 أشهر، يحتاج طائر النعام لعلف محتوي على 18% من البروتين، في حين يحتاج إلى علف محتوي على 14% من البروتين بعد ذلك. كما أن النعام لديه قدرة عالية على استخدام الغذاء، حيث يمكن له تحويل 2 كجم من العلف إلى 1 كجم من اللحم خلال فترة النمو الأولى وحتى عمر 6 أشهر. وتنخفض هذه النسبة بعد ذلك لتصل إلى لحوالى 1 – 5 وحتى عمر سنه وهى قدرة جيدة مقارنة بالأبقار ) .
يعتبر تغذية الكتاكيت الصغيرة من المراحل المهمة لتطويرها وتحسين أدائها اللاحق، لذلك يجب الاهتمام بتغذيتها على عليقة غنية بالبروتين ومنخفضة في الألياف، حيث يكون جهاز هضمها لم يتم تطوره بالكامل بعد ولا يمكنه هضم الألياف بشكل جيد. بعد ذلك، يمكن تقليل نسبة البروتين وزيادة نسبة الألياف في العليقة، مع تقدمها في العمر وتطور جهاز هضمي أكثر كفاءة.
يجب أيضًا أخذ الريش في الاعتبار عند تغذية النعام، حيث يحتوي الريش على العناصر الغذائية المهمة مثل السليكات والكبريت والفوسفات، والتي تؤثر على جودة الريش وقيمته التجارية. لذلك، يجب توفير علف متزن في عناصره ويحتوي على ما يلزم لتغذية النعام بشكل صحيح، ومن الممكن توفير أعلاف خاصة لإنتاج الريش وخاصة للإناث البيضاء وأعلاف موجهة للتفريخ.
تتميز النعام بأنها حيوانات قليلة الاحتياج للماء، حيث تستطيع التأقلم مع الحياة في البيئات الجافة والشبه جافة، ويعود ذلك إلى وجود غدة الملح الأنفية التي تفرز سائلاً ملحياً يعمل على تقليل فقد الماء. وبالتالي، إذا كان العليقة تحتوي على القدر الكافي من الماء، فقد لا يحتاج النعام إلى مصدر مياه خارجي.
مساكن . . النعـام
يعتبر النعام طائرًا فريدًا من نوعه، حيث يتميز برقبته الطويلة التي تجعله يشبه الزرافة، ويحتاج هذا الطائر إلى مساحة كبيرة من الأرض ليتمكن من التحرك بحرية، ولا يمكن تربيته في الأقفاص أو المساكن الصغيرة المخصصة للطيور.
ويجب أن توفر مساكن النعام في المناطق التي يكون بها الجو مناسبًا، وتوفر مظلة صغيرة في وسط الحوش لحماية الطيور من أشعة الشمس الحارقة في الصيف والأمطار الغزيرة في الشتاء. وفي فصل الشتاء، يمكن للنعام أن تبقى ليلاً في المساكن ويتم إطلاقها في المراعي نهارًا، حتى تتمكن من التسريح والتمتع بحرية الحركة.
ويجب أن تكون التهوية داخل المساكن جيدة وخالية من التيارات الهوائية، وأن لا يقل ارتفاع المسكن عن 3 متر، مع رطوبة نسبية داخل المسكن لا تزيد عن 60%، ودرجة حرارة تتراوح ما بين 10 – 15 مئوية، وتوفير ساعات إضاءة تتراوح بين 12-14 ساعة في اليوم.
ويفضل عمل أسيجة أو أسوار طويلة لمساكن النعام، وتجنب وضع الزوائد المعدنية أو الأشياء اللامعة بالقرب من المساكن لتجنب إصابة الطيور، ويجب أن يكون الارتفاع الأمثل للأسوار حوالي 2 متر والمسافة بين كل عمود والآخر 4 أمتار، مع وجود مسطحات رملية للطائرين للاسترخاء والراحة.
ويجب تنظيف المساكن والمعالف والمشارب باستمرار، وإزالة أي أجسام غريبة مثل( زجاج مكسور – أسلاك – أجسام لامعة . . . . الخ ) يجب توخي الحذر عند تغذية الطيور، فقد يتسبب تناولها بعض الأطعمة في مشاكل عديدة، مثل تلبك المعوى الذي يمكن أن يؤدي إلى نفوق النعام . لذا، ينصح بعدم وضع فرشة للكتاكيت الصغيرة قبل بلوغها 3-4 أشهر،
ويمكن الاستعاضة عنها بالأجولة الخيشية أو غيرها. كما يجب توفير مساحة كافية للطيور، حيث لا يقل المساحة المخصصة لكل طائر عن 5 متر مربع، ويفضل المساحات المستطيلة. كما ينبغي زيادة هذه المساحة لتصل إلى 20 متر مربع لكل طائر عند بلوغه 10 أشهر أو قبل التسويق، ويجب توفير مظلات بنسبة 10٪ على الأقل. ويفضل تغذية النعام في أواني ذات اللون الأخضر، وينصح بتوفير كميات كافية من الماء. وينبغي وضع لوحات تحذيرية في أماكن تربية النعام لتحذير العاملين من خطورة رفسها الشديدة، ويجب حمل عصى طويلة لابعادها وتجنب الاقتراب منها بشدة.
مشاكل إنتاج النعـام
هناك مشاكل تؤدى إلى أضرار جسيمة فى تربيه النعام فالخطأ تاتى نتيجة بشكل سريع بدون سابق انذار حيث تسبب فى اصابه النعام بالأمراض و النفوق و حدوث خسائر الفادحه للمربيين .
نوع الكتكوت : لابد من الاهتمام باختيار نوع الكتكوت بحيث يكون من سلاله جيده ذات قدره تحويليه عاليه وخالى من الأمراض ومناسب للبيئه والنعام الأسود هو أصلح نعام للتربيه من حيث الخصائص الوراثيه والقدره على التأقلم والاحتمال .
* التغذية الصحيحه : ضروريه وهامه من أجل بناء الجسم ومقاومه الأمراض وتفادى مشكلات سوء التغذيه مع الاهتمام بالفيتامينات والأملاح المعدنيه حيث تصل نسبتها إلى 10 % .
* مشاكل البيئة : تفادى مشاكل البيئه من إجهاد وتيارات هوائيه وارتفاع نسبه الرطوبه واختلاف درجات الحراره ومشاكل الرعايه والاداره والعلف والتسمم الفطرى كل هذه المشاكل قد تعرض المنتج لخسائر كبيره .
* عوامل أخرى : ومن العوامل الأخرى التى تؤدى إلى مشاكل فى تربيه النعام الإجهاد والجوع والعطش ونقل الطيور والتحصينات وبدايه النضج الجنسى كل هذه العناصر تؤدى إلى الاجهادات وينعكس الإجهاد بصوره سلبيه على معدلات النمو وعلى الكفاءة التحويليه كما تهيئ النعام للأصابه بالأمراض .
أما بالنسبه للمشاكل الفنيه فهى كمايلى :
- 1-تكاليف شراء قطيع الأمهات مرتفعة بشكل كبير جدا .
- 2- الاحتياج إلى توفير العمالة ذو الخبرة لاداره مزرعة تربية النعام.
- 3- ارتفاع تكاليف المعدات المخصصة التفريخ .
- 4- يتميز التفريخ الصناعى لبيض النعام بانخفاض نسبة الفقس و ارتفاع نسبة النعام النافق .
- 5- ارتفاع نسبة النافق للنعام خلال الـ3 الشهور الاولى من تربية النعام تصل الى 50% فى بعض الاحيان .
أمـــراض النعــــــام
النعام من الطيور التى تحب الحركة و النشاط و من الشكل الطبيعى فى النعام و هذ دليل على الصحة الجيدة فى النعام و بالاضافة الى ذلك من اهم مظاهر الصحة فى النعام ان يكون بول النعام شفاف ونقى ولكن فى النعام المريض يكون عكس ذلك تماما حيث يلاحظ خمول للنعام مع انخفاض الشهيه للأكل وانعزال النعام عن باقى القطيع وقد ينتهى الحال فى النعام بالنفوق اذا لم يتدخل الطبيب البيطرى لعلاج تلك الامراض حيث من اهم الامراض الشائعة فى النعام كالاتى :-
التخمة فى النعام
تُعد التخمة من الأمراض الشائعة بالنعام، حيث يتمثل سببها في امتلاء المعدة بالعليقة أو انسدادها مما يؤدي إلى عدم تحرك الغذاء وغلق الفتحة الموصلة بين المعدة والقانصة. يمكن أن يحدث هذا المرض بسبب سوء التغذية الذي يتمثل في تغذية النعام على عليقة يحتوي على نسبة ألياف عالية، حيث يجب أن لا تزيد الألياف عن 4% بالنعام الصغير و 10% في النعام الكبير. يُنصح بتغذية النعام على عليقة ناعمة وخشنة، أو على شكل Pellet. كما يُمكن أن تحدث التخمة بسبب وجود جسم غريب في المعدة، ويمكن الوقاية منها بإعطاء النعام أدوية تحفيز الهضم وتجنب تقديم الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
طريقة حدوث التخمة
و نظراً لعدم وجود حوصلة فى النعام مثل باقى الطيور فعند إبتلاع النعام للاجسام الغريبة تنتقل بصورة مباشرة من الفم إلى المرىء ثم الى المعدة ثم إلى القونصة . حيث تمكن المشكلة بالنعام ان القانصة بالنعام تكون ذات تجويف داخلى صغير والفتحة التى تصل بين القانصة و الأثنى عشر ضيقة جدا فألاجسام الغريبة هى من اهم الاسباب التى تسبب فى الاصابة بالتخمة وفى ذلك لابد من التدخل السريع من الطبيب البيطرى لتنجنب نفوق النعام حيث من اهم الاعراض التى تظهر على النعام الخمول و امتناع الحيوان عن الاكل و الشرب .
الوقاية والعلاج النعام من التخمة
لعلاج التخمة بالنعام عاده يكون صعب للغاية ولكن الوقاية خير من العلاج ولذلك لابد من المحافظة على نظافة ملاعب من الاجسام الغريبة و توازن العليقة فى محتواها من العليقة الغذائية فى محتواها من العليقة الغذائية . إعطاء حقن منشطة لحركة القونصة والأمعاء أو إعطاء الطائر زيت بارفين عن طريق الفمو فى حالة عدم توافر طريقة مناسبة للنعام من التخمة يفضل ذبح النعام .
الكوكسيديا فى النعام
حيث الأرضية الرطبة فى تربية النعام من اهم الاسباب التى تساعد على ظهور الكوكسيديا و خصوصا التى تكون مختلطة ببول وبراز الطيور والمتروكة بالحظائر لمدة طويلة دون تدخل حيث من اهم الاعراض للاصابة بالكوكسيديا بالنعام هى عدم الحيوية و النشاط بشكل ملحوظ مع نحافة النعام المصابة و امتناع النعام عن الاكل و الشرب و البراز بالنعام يكون مدمم .
علاج الكوكسيديا فى النعام
لعلاج الكوكسيديا لابد من استخدام بعض الادوية التى تحتوى على الأمبرول او الداىكلازوريل فى الماء أو العلف .
جدرى الطيور
من اسباب الاصابة بالجدرى بالنعام هى إنتقال العدوى بالمسببات المرضية عن طريق البعوض والحشرات أو الاختلاط بينت الطيور المصابة بالجدرى .
اعراض الاصابة بالجدرى
حيث من اهم الاعراض للاصابة بالجدرى فى النعام هى ظهور بثرات على جسم النعان خصوصا على الجلد و الرأس و المنقار وفى الحالات الاصابة بالشديدة بالجدرى تمتد إلى باقى أجزاء الجسم الغير مغطاه بالريش ويكون لون البثور بنى غامق ومرتفعة عن سطح الجلد وعند إزالتها تترك اثرها اماكن مدممة .
علاج الجدرى
علاج الجدرى بالنعام حيث يتم تحصين النعام بلقاح جدرى الدجاج وذلك بالوخز فى الجناح بالإبر المزدوجة .
النيوكاسل
اسباب الاصابة بالنيوكاسل
تعد الإصابة بمرض النيوكاسل بالنعام من المشكلات الصحية الشائعة التي يتعرض لها هذا الطائر الثمين، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على إنتاجيته ونموه. تتسبب هذه الحالة الصحية بالنعام عن طريق العديد من العوامل، من بينها انتقال المسببات المرضية بواسطة الهواء، أو عن طريق أدوات التربية والعلف والسيارات، وحتى الإنسان نفسه الذي ينتقل بين المزارع المختلفة.
ويمكن التعرف على الإصابة بمرض النيوكاسل بالنعام من خلال العديد من الأعراض الواضحة التي يظهرها الطائر، ومن بينها عدم قدرته على رفع رأسه من فوق الأرض، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى الشلل و النفوق . بالإضافة إلى ذلك، فإن نسبة النفوق لدى النعام المصاب بمرض النيوكاسل تكون عالية، مما يجعل الوقاية من هذا المرض أمراً ضرورياً للحفاظ على صحة النعام وتحقيق الإنتاجية المثلى.
الوقاية من النيوكاسل
للحفاظ على صحة النعام وتجنب إصابتها بمرض النيوكاسل، ينبغي اتخاذ العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية المهمة، ومن بينها التحصين باللقاحات المناسبة. ومن أهم اللقاحات التي يجب إعطاؤها للنعام هو لقاح اللاسوتا، وذلك عندما تصبح النعام في سن الأسبوعين، حيث يكون الجهاز المناعي للنعام قادراً على استيعاب اللقاح والتصدي لأي عدوى محتملة.
بعد شهر تقريباً من إعطاء اللاسوتا، يتم إعطاء النعام لقاحًا آخر يسمى اللقاح الميت، والذي يقوم بتعزيز جهاز المناعة للنعام بشكل أكبر. يتم تكرار التحصين باللقاحات كل 6 شهور في حالة النعام المخصصة للتسمين، بينما يتم تكرارها كل عام في حالة مخصصة لإنتاج البيض.
وإضافة إلى التحصين باللقاحات، يجب الاهتمام بتوفير بيئة صحية ونظيفة للنعام، وضمان توفير العناية اللازمة والتغذية الصحية والمناسبة لها. كما يجب توفير المساحة الكافية للنعام لتتمكن من الحركة بحرية والتمتع بحياة صحية وسعيدة.
إضمحلال العضلات
اسباب إضمحلال العضلات فى النعام
يحدث إضمحلال العضلات نتيجة لنقص فيتامين (هـ) أو السيلينيوم فى العليقة و من اهم الاعراض التى تظهر ان يكون النعام غير قادر على الوقوف و ظهور حالات عرج بشكل واضح .
علاج إضمحلال العضلات فى النعام
إعطاء النعام فيتامين(هـ) 150 ملجم بالحقن عضلى مع 0.5 ملجم سيلينيوم و الحرص على اضافة الفيتامينات و الاملاح المعدنية الى العليقة بشكل متوازن .
تشوهات العظام
اسباب تشوهات العظام فى النعام
يحدث تشوة العظام نتيجة لنقص الكالسيوم أو عدم توازن الكالسيوم مع الفوسفور او نقص فيتامين ( د ) فى عليقة النعام مما يتسبب فى ظهور الاعراض التى تحدث نتيجة لنقص الكالسيوم و الفوسفور او نقص فيتامين (د) و اهم الاعراض مثل التواء فى المفاصل مع انزلاق فى الاوتار
علاج تشوهات العظام فى النعام
إضافة الفيتامينات والأملاح المعدنية الى العليقة لعلاج تشوهات العظام فى النعام وخصوصا يتم اضافة الكالسيوم بشكل متوازن فى العليقة مع توازن العليقة فى محتواها من الكالسيوم مع الفوسفور و الحرص على إضافة فيتامين ( د ) .