العرج فى الدواجن

تعاني الدواجن في بعض الأحيان من نقص حاد في الكالسيوم والفوسفور، مما يؤدي إلى مشاكل في العظام والريش، وعلى الرغم من أن علاج نقص الكالسيوم والفوسفور يمكن تحقيقه من خلال إضافة هذه العناصر إلى ماء الشرب، إلا أنه في بعض الحالات، قد يكون من الضروري تغيير العلف لتحسين توازن العناصر الغذائية.

أما بالنسبة للعرج، فهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوثه، بما في ذلك عدم التوازن بين الكالسيوم والفوسفور ونقص فيتامين د والمنجنيز والبيوتين والريبوفلافين والكولين والنياسين وحمض الفوليك، بالإضافة إلى التسمم بمركبات الايونوفور والسموم الفطرية في العلف. كما يمكن أن تكون هناك أسباب بكتيرية أو فيروسية أو إدارية أو سلوكية أو حتى وراثية.

من المهم الإشارة إلى أن علاج العرج يختلف تبعًا لسببه، ففي بعض الحالات يمكن اكتشافه خلال الصفة التشريحية، بينما يحتاج سبب آخر إلى اختبارات معملية للتعرف عليه. بالإضافة إلى ذلك، يجب الحرص على الحفاظ على بيئة ملائمة للدواجن، بما في ذلك ضمان نظافة الفرشة وتوفير الماء النظيف والغذاء الغني بالعناصر الغذائية المهمة.

يعاني الفراخ المريضة من مجموعة واسعة من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى العرج، بما في ذلك وجود مواد حادة أو صلبة بالفرشة، او نقص سمك طبقة الفرشة، وزيادة رطوبة الفرشة. كما يمكن أن يتسبب الخبطات ودهس الطيور بالخطأ أثناء السير في المزرعة في إصابة الفراخ بالعرج.

تشير الدراسات إلى أن بعض الأسباب المتعلقة بالماء يمكن أن تساهم في ظهور العرج لدى الفراخ، مثل ارتفاع نسبة الكلور وزيادة الأملاح الكلية. كما يمكن أن ينتج العرج عن أسباب سلوكية مثل اكل السبلة، أو من أسباب وراثية ناتجة عن تشوهات خلقية في العظام أو المفاصل أو العمود الفقري.

ومن المهم ملاحظة أن العلاج للعرج يختلف تبعاً لسببه. ففي بعض الأحيان، يمكن تحسين حالة الفرخ من خلال تغيير الظروف المحيطة به، مثل تحسين جودة الفرشة والماء المستخدم. في حالات أخرى، قد يتطلب العلاج إجراء اختبارات معملية أو صفة تشريحية لتحديد السبب الفعلي واتخاذ الإجراءات المناسبة لعلاج الحالة.