الحيوانات الأليفة

القطط عند التزاوج

القطط عند التزاوج

القطط عند التزاوج
القطط عند التزاوج

القطط عند التزاوج كيف يمكن تهدئة صوت القطط أثناء التزاوج وما هي علامات النضوج الجنسي فيها؟ إن التزاوج هو غريزة موجودة في جميع الكائنات الحية التي خلقها الله تعالى، وليست حكرًا على البشر فقط. يعبِّر كل كائن حي عن رغبته بطرق متنوعة، وتشمل القطط إصدار أصوات متعبِّرة وبعض الحركات الغريبة.

صوت القطط عند التزاوج

القطط تتبع نمطًا موسميًا في طلب التزاوج، وعدد كبير من مربي القطط يحاولون تهدئة صوتها في تلك الفترة، ولكن جميع تلك المحاولات تفشل، حيث لم يستطع أحد السيطرة على صوت القطط أثناء التزاوج إلا بعد أن يتم تزويجها بالفعل.

بالإضافة إلى صوت المواء المرتفع، تقوم القطط أيضًا ببعض الحركات الأخرى، وفي بعض الحالات قد تحاول الهروب من المنزل إذا لزم الأمر.

عندما تصل القطة إلى عمر 6 أشهر، تبدأ أولى علامات التزاوج في الظهور، ويستمر موسم التزاوج لدى القطط لمدة تصل إلى تسعة أشهر. يعود سبب إصدار صوت المواء إلى عدة عوامل، ومنها:

  • إذا كانت القطة أنثى، فإن صوت المواء يزيد بسبب حدوث أي جرح في الرحم أثناء عملية التزاوج.
  • شكل العضو التناسلي للقط الذكر.
  • في نهاية عملية التزاوج التي تستمر لمدة 10 ثوانٍ، يصدر كل من القط الذكر والقطة الأنثى صوت المواء المرتفع.
  • ملمس العضو التناسلي للقط، الذي يكون خشنًا جدًا ويحتوي على أشواك.
  • نجاح عملية الإخصاء يؤدي إلى ارتفاع صوت القط.

السيطرة على مواء القطط عند التزاوج

يمكن اتخاذ بعض الإجراءات للحد من صوت القطط أثناء التزاوج وتجنب الإزعاج الكبير الذي يمكن أن يسببه هذا الصوت.

  • يمكن توفير قطة أنثى إذا كان القط ذكرًا، أو توفير قط ذكر إذا كانت القطة أنثى، حيث يساهم ذلك في تقليل الصوت المرتفع والمزعج.
  • يجب الاهتمام بصندوق الفضلات وتنظيفه بشكل جيد للحفاظ على راحة القطة وتخفيف التوتر.
  • يُفضل وضع القطة في مكان هادئ ومريح قليلاً، حيث يمكنها الشعور بالأمان والاسترخاء.
  • يجب تقديم الطعام المفضل للقطة والاهتمام بتغذيتها السليمة لتلبية احتياجاتها الغذائية.
  • قضاء وقت طويل مع القطة، يساعدها على التشتت ونسيان شهوة التزاوج إذا كانت تعاني منها.
  • قد يساعد تغيير مكان النوم ووضع الطعام في أماكن جديدة على تشتيت انتباه القطة وتخفيف رغبتها في التزاوج.
  • يمكن استخدام حقن منع التزاوج كخيار للتحكم في الرغبة التزاوجية للقطط، وينصح بها الأطباء البيطريون في كثير من الحالات.
  • في الحالات الصعبة التي يطلب فيها القط أو القطة التزاوج بشكل مستمر، قد يُنصح بإجراء عملية التعقيم، ولكن يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والتشاور مع الأطباء البيطريين لضمان سلامة العملية.

علامات النضوج الجنسي للقطط

هناك علامات أخرى تشير إلى نضوج القطط جنسيًا، بالإضافة إلى صوتها أثناء التزاوج. ويجب أن نعلم أن هذه العلامات تختلف اختلافًا بسيطًا بين القطة الأنثى والقط الذكر.

أولًا: النضوج الجنسي للإناث من القطط

  • المواء المستمر، خاصة في فترة الليل.
  • محاولات متكررة للهروب.
  • ظهور حركات هستيرية وعفوية.
  • اضطراب في حركة الذيل.
  • الاكتئاب والاستجابة بشكل سلبي للمحيط.
  • اضطرابات في نمط التبول.
  • زيادة في النشاط الحركي والاستعداد للتزاوج.
  • لعق المناطق التناسلية بشكل مبالغ فيه.
  • التدحرج على الأرض بشكل متكرر.
  • زيادة في الحنان والطلب على العناية والمداعبة.

ثانيًاالنضوج الجنسي للقط الذكر

  • التبول على الحوائط وفي الأركان.
  • الاكتئاب والاستجابة السلبية للمحيط.
  • محاولة الهروب من المنزل للبحث عن قطط أخرى.
  • زيادة عدد مرات التبول.
  • تقليل كمية الطعام المتناولة.
  • رش البول والهرمونات في مختلف أماكن المنزل.
  • ملاحظة زيادة في حركة الذيل.
  • اضطرابات في السلوك العام.
  • الاحتكاك الشديد بالأجسام الصلبة.
  • إخراج العضو الذكري ولعقه بشكل متكرر.

كيف تساعد قطك على التزاوج؟

  • مثل أي كائن حي آخر، تحتاج القطط إلى بعض العناية والاهتمام لتتمكن من التزاوج بنجاح. يوجد عدد من الأمور التي يجب على مربي القطط القيام بها لتسهيل تعارف القطط وتحقيق نجاح عملية التزاوج

1- التأكد من أن القط بحاجة للزواج

  • قبل استقبال القط أو القطة الجديدة في المنزل للتزاوج، يجب أن يتوفر الرغبة في الزواج من كلا الجانبين. يجب أن تكون ظاهرة عليهما جميع علامات الزواج التي تسهل عملية الإخصاب وتجعلها أكثر فعالية.
  • كما ينبغي عدم التغافل عن التأكد من أن القط أو القطة الجديدة خالية من الحشرات الضارة مثل البراغيث، حتى لا يتم نقلها للطرف الآخر وتسبب المشاكل.

2- التغذية المناسبة للقطة

  • الزواج يتطلب جهودًا، ومن المؤكد أنه سيؤدي إلى الإنجاب، لذا يجب أن نهتم بتغذية القطة الأنثى بشكل جيد قبل الزواج، حتى لا تتأثر صحتها. من الضروري أن تحصل على الغذاء الذي يعزز صحتها، مثل الجبن المثلثات واللحوم البيضاء والحمراء والأسماك.
  • وبالرغم من أن القط الذكر قد يفقد شهيته خلال فترة التزاوج، إلا أنه من المهم أن نضع في الاعتبار أن التغذية هي أحد الأساسيات التي تساعده على التزاوج وتحقيق نجاح عملية الإخصاب.

3- توفير مكان للقط الجديد

  • قد يكون من الصعب أن يجلس القط الجديد في المنزل في نفس المكان الذي يعتبره القط السابق موطنًا له. لذا، ينبغي على مُربي القطة توفير مكان مريح لها للجلوس والاستراحة، وترك فرصة لها لاستكشاف المنزل واكتشاف أماكن الطعام والشراب.
  • بالإضافة إلى ذلك، يجب التخلص من آثار بول القط الذكر التي قد يقوم برشها على حائط المنزل، حيث يمكن أن تقلد القطة نفس السلوك. يتسبب ذلك في تغيير رائحة المنزل للأسوأ.

4- ترك فرصة للاستكشاف

  • من الطبيعي أن يقوم الطرفان المشتركان في الزواج بمحاولة استكشاف بعضهما البعض، وعادة ما يكون القط الذكر هو الذي يبدأ بهذه الخطوة. يبدأ القط الذكر بشم أعضاء التناسلية للقطة الأنثى للتأكد من جنسها. أما القطة الأنثى فلا تحتاج إلى شم العضو الذكري للقط الذكر، حيث تكون رائحته واضحة جدًا بالنسبة لها.
  • يُسهل وجود رغبة من الطرفين في الزواج عملية الاستكشاف بشكل سلس، ويُنصح بوضع حاجز زجاجي للعزل بين القط الذكر والقطة الأنثى في البداية، حتى لا يقوم أحدهما بمهاجمة الآخر ويحدث اشتباك غير مجدي.
  • فترة الاستكشاف لن تستغرق وقتًا طويلاً، حيث سيقوم الطرفان بالتوجه نحو بعضهما البعض بمجرد التأكد من جنس القطة واحتياجها للزواج. وفي هذه المحاولات الزوجية، قد تنجح بعضها وتفشل بعضها الآخر.

5- الاستعداد لفض أي اشتباك

  • من الواضح أن الاشتباك لا يمكن تجنبه، حيث يواجه المربي صعوبة في إقناع القطة بالتسليم للقط من البداية. تبقى القطة خائفة لعدة أيام، وهذا يزيد من عدم قدرة القط الذكر على الانتظار لفترة طويلة حتى يتم التزاوج. لذلك، يفضل وضع خطة هجومية للحصول على ما يرغب فيه القط الذكر، ولكن يجب أخذ الحيطة في الاعتبار حيث يمكن أن يكون الأمر خطيرًا لحياة القطة.
  • لذا، من الأفضل مراقبة القطتين والتأكد من عدم وجود أي اشتباك يمكن أن يحدث في أي وقت. إذا حدثت اشتباكات، يجب فصل القطتين لبضعة أيام حتى يتسنى التحضير للقاء آخر يكون أفضل وأكثر سلامة وخلوًا من العنف.
  • على الرغم من عدوانية القط الذكر في فترة الزواج، إلا أن هناك بعض الأنواع التي تخشى الزواج وتجد صعوبة في الاقتراب من القطة الأنثى حتى إذا كانت ترغب في الزواج بشدة. في هذه الحالة، تبدأ القطة التي ترغب في التزاوج بالخطوة الأولى، مما يُسهل على القط الذكر تلبية رغباتها.
  • من بين العلامات التي تدل على حدوث التزاوج، يمكن أن نلاحظ صراخ القطة الأنثى وضربها للقط الذكر. وبعد التزاوج، يمكننا ملاحظة تدحرج القطة الأنثى على الأرض في محاولة لتوزيع الحيوانات المنوية في جسدها.
  • هذه السلوكيات هي جزء من الغريزة الطبيعية التي تشير إلى شعورها بالراحة والسعادة، وبعدها تدخل في نوم عميق. يتراوح تأثير الهرمونات بعد التزاوج لمدة تتراوح من يومين إلى ثلاثة أيام.
  • إن صوت القطط أثناء التزاوج يعتبر أحد الأمور المزعجة التي يصعب السيطرة عليها، وهذا يدفع المربين إلى البحث عن طرق للتخلص منها. ومع ذلك، ينصح الأطباء بتلبية احتياجات القطط للزواج، حيث يمكن أن يتعرضوا لمشاكل صحية إذا تم منعهم من ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock