الكلوسترديا في الدواجن
الكلوسترديا في الدواجن – التهاب الأمعاء النخرى هو أكثر الأمراض البكتيرية شيوعًا و التى تسبب فى خسارة الاقتصادية في قطعان الدجاج اللاحم في أنظمة الزراعة المكثفة الحديثة. عادة ما تكون العلامات الأولى لتفشي المرض في القطيع هي الفرشة الرطبة والإسهال وزيادة معدل الوفيات (والتي قد لا تكون مهمة في الحالات المبكرة أو دون السريرية للمرض).
ومع ذلك ، فإن انخفاض معدل النمو وكفاءة التغذية للحيوانات يتضح للمزارع عندما تبلغ الدواجن عمر (30-35) يومًا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت ببطانة الأمعاء وما يترتب على ذلك من انخفاض في الهضم وامتصاص مكونات العلف . تعتبر الإصابة تحت الإكلينيكية أكثر ضررًا من الناحية الاقتصادية بسبب العوامل المذكورة أعلاه.
بالإضافة إلى ذلك ، قد تؤدي العدوى إلى زيادة تكاليف العلاج بسبب إصابة الكبد المرتبطة بالتهاب الأمعاء تحت الإكلينيكي. بينما تختلف شدة الأعراض السريرية باختلاف عمر الطيور.
التهاب الأمعاء هو مرض معقد متعدد العوامل له العديد من الأسباب غير المعروفة التي تؤثر على حدوث وشدة تفشي المرض في القطيع. على وجه الخصوص ، قد تحدث فاشيات متفرقة من التهاب الأمعاء الناخر بشكل متكرر في القطعان التي لا تستخدم المضادات الحيوية كمحفزات للنمو ، في الحالات التي لا يتم فيها السيطرة على الكوكسيديا ، في الحالات التي لا يتم فيها تنفيذ أنظمة الأمن الحيوي الصارمة ، بالإضافة إلى الاعتماد على الاعلاف والحبوب. (التي تزيد من لزوجة الأمعاء ، مثل الشعير) أو التي تعتمد على بروتينات من أصل حيواني
تشمل العوامل المؤهيئة للانتشار السريع لبكتيريا كلوستريديوم بيرفرنجنز ، التي تسبب مرضً التهاب الامعاء النخرى ، ما يلي:
- العوامل الغذائية: مثل الاعتماد على البروتينات الحيوانية بدلاً من البروتينات النباتية (مثل دقيق السمك).
- عوامل التربة او الفرشة : الرطوبة العالية وتشتت العلف على أرضية الفرشة بسبب سوء التغذية أو عدم ضبط الارتفاع ، إلخ.
- عوامل مرضية أخرى مثل تلف الغشاء المخاطي للأمعاء من الكوكسيديا أو نتيجة لتغير في البكتيريا المعوية الطبيعية بعد تغيير في تكوين النظام الغذائي ، مثل إدراج مستوى عالٍ من الحبوب اللزجة و / أو المنتجات الثانوية الحيوانية مثل كوجبات الأسماك واللحوم.
