الدواجن

الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن

الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن

الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن
الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن

الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن

الوقاية من الكوكسيديا فى الدواجن  .إن اتباع برنامج للوقاية من مرض الكوكسيديا في قطعان بدارى التسمين أمر ضروری وليس قابل للمناقشة وذلك من بداية دورة التربية وحتى نهايتها ، إذ أن تعرض قطيع من قطعان بداري التسمين للإصابة بمرض الكوكسيديا يؤدی إلى حدوث نسب متفاوتة من النفوق ،

كم يؤدي إلى فقد كبير في وزن الطيور قد يصل إلى ما متوسطه ۲۰۰ جرام في الوزن النهائي للطائر الواحد حتی بافتراض سرعة تشخيص الإصابة وكفاءة عملية العلاج ، وهذا الفقد في الوزن يمكن ترجمته إلى خسارة اقتصادية كبيرة يتحملها بالقطع المربی

ولعل أفضل الطرق للوقاية من الإصابة بمرض الكوكسيديا هو إضافة أحد مضادات الكوكسيديا ذات الكفاءة العالية إلى العلف بشكل مستمر ومنتظم م ن بداية الدورة وحتى نهايتها ، مع مراعاة الكفاءة والتجانس في عملية خلط المضاد على العلف.
وهناك مدرسة علمية تفضل أن لا تتدخل بأي مضادات للكوكسيديا إلا عندما تظهر إصابة فعلية

، ووقتها يكون التدخل هو العلاج بأحد مضادات الكوكسيديا التي تضاف لمياه الشرب ، ومن الضروري أن يكون لأصحاب هذه المدرسة وجهة نظرهم ومبرراتهم ، غير أنني أرى أن المربي البسيط وحتى أطباء الحقل

غير قادرين على التعرف على الإصابة بكل عترات طفيل الكوكسيديا بالوسائل البصرية ، فالكثير من عتراتها لا يظهر أعراض مرئية بل يحتاج إلى خبرات وإمكانيات معملية للوصول إلى التشخيص الصحيح ، الأمر الذي قد يؤدي إلى إصابة تحت إكلينيكية تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة قبل التعرف على الإصابة والتدخل لعلاجها. وللوقاية من مرض الكوكسيديا ، هناك مجموعتين من مضادات الكوكسيديا التي يمكن أن تضاف إلى الأعلاف:-

1-مضادات الكوكسيديا من مركبات الايونوفورز.
۲- مضادات الكوكسيديا الكيميائية.

ومجموعة الأيونوفورز تتميز بكونها قادرة على السيطرة على العدوى بطفیل الكوكسيديا غير أنها تسمح ببعض النشاط للطفيل دون حدوث أي أعراض إكلينيكية ، بحيث يتمكن الطائر من تكوين مناعة ضد العدوى متى تعرض لها.

أما مجموعة مضادات الكوكسيديا الكيميائية فإنها تقوم بقتل الطفيل وأطواره وبالتالى تمنع حدوث أي عدوي ، دون أن تسمح بأي نشاط يسمح بتكوين مناعة.

وأفضل البرامج الوقائية هي التي تعتمد على استخدام المجموعتين ، إما بتبادل استخدامهما خلال الدورة الواحدة أو بتبادل استخدامهما في الدورات المتعاقبة ، وإذا ما تم تبادل إستخدام مركبات تنتمي للمجموعتين في دورة واحدة ، فإنه من المفضل أن تكون إضافة الأيونوفور في الأعمار الصغيرة ثم يتم إستبدالها بأحد المضادات الكيمياية في الأعمار الكبيرة وذلك لإتاحة الفرصة لتكوين بعض المناعة في مراحل العمر الأولى.

وفي كل الأحوال يجب أن تراعي الضوابط التالية

1-الحرص على استخدام مركبات معلومة الهوية و الفاعليةع لى الدواجن و ان يتم الحصول عليها من مصادرها الأصلية ، وتجنب البحث عن تخفيض التكلفة باستخدام مركبات قد لا تكون لها الفاعلية المتوقعة.
2- أن تتم إضافة مضاد الكوكسيديا إلى الأعلاف بالكمية وبالجرعة التي تنصح بها الشركة المنتجة دون زيادة أو نقص.
3- التأكد من الخلط الجيد للعلف لضمان تساوی توزیع مضاد الكوكسيديا في كامل كمية العلف التي تستهلكها الطيور ، كما ينصح بقياس نسبة تجانس الخلط كل فترة للتأكد من سلامة وكفاءة الخلاطات

وتجدر الإشارة إلى أنه قد ظهرت في الأسواق العالمية وفي مصر لقاحات يمكن أن تستخدم في الأيام الأولى من عمر الطيور ، لإكساب قطعان بداری التسمين مناعة تكفي لحمايتها من الإصابة بهذا الطفيل ، غير أن الممارسة الحقلية أكدت وجود

سلبيات كثيرة في هذه الطريقة للوقاية ، تجعل من الأفضل تجنبها
ولإستكمال منظومة الوقاية من طفيل الكوكسيديا ، يجب العمل على توفير الرعاية الجيدة والمنتظمة للفرشة العميقة ، والتي يمثل بناؤها بالشكل الصحيح صماما من صمامات الأمان ضد الإصابة بهذا المرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock