الدواجن

اهم اسباب فشل تربية الدواجن

اهم اسباب فشل تربية الدواجن

اهم اسباب فشل تربية الدواجن
اهم اسباب فشل تربية الدواجن

اهم اسباب فشل تربية الدواجن

اهم اسباب فشل تربية الدواجن حيث فشل تربية الدواجن فى مصر حيث يعاني الكثير من منتجي بداري التسمين إما من انخفاض هوامش الربح بما لا يتناسب مع رأس المال المستثمر ، أو من تحقيق خسائر من دورة الأخرى بحيث يكون العائد السنوي من 6 دورات تربية على الأقل لا يتناسب مع الجهد الكبير الذي يبذلة المربى ، ولا مع حجم الاستثمارات التي يوظفها المربي في مزرعته.

وما يحدث من خسائر أو فشل قد يكون أمرا متوقعا كنتيجة مباشرة للعديد من الأخطاء التي يرتكبها المربی ، حتى وإن كان ذلك عن غير عمد، فطائر التسمين الذي نتعامل معه اليوم يختلف تماما عن ذلك الذي كان يربي من عدة سنوات ، حيث اختلف التكوين الوراثي للطائر بحيث أصبح جاهزا للنمو بدرجة مذهلة ليصل إلى وزن البيع في عمر لا يتجاوز الأسابيع الخمسة، وبمعامل تحويل غذائي يمكن أن يقل كثيرا عن 1٫7 كجم علف لكل كيلوجرام من الوزن الحي.

ولتحقيق ما سبق كان من الضروري أن تختلف احتياجات الطائر من العناصر الغذائية اللازمة لنموه بهذه المعدلات العالية ، وتختلف أيضا احتياجاته من العناصر البيئية كالحرارة والهواء المتجدد والحيز المتاح لكل طائر من المعالف والمساقی ، ونصيب كل طائر من أرضية المسكن وهو ما يعرف بكثافة التسكين وغيرها.

ومع معدلات النمو العالية والقدرة العالية على تحويل الغذاء إلى لحم كان من الضروري أن يكون الجهاز المناعي للطائر أكثر حساسية بحيث يحتاج المخاطبته ببرامج ونظم تحصين أكثر دقة وكفاءة ، مع استعمال أدوية ومستحضرات بيطرية ولقاحات على درجة كبيرة من الفاعلية والكفاءة أيضا.

ويمكن القول بأن التطور الكبير الذي حدث في إمكانيات طائر التسمين الوراثية يستلزم تطورا مماثلا في برامج الرعاية التي تستخدم مع هذا الطائر وتطورة مماثلا في قدرات الفنيين القائمين على رعاية هذه القطعان. وتجدر الإشارة إلى أن ما سبق ينطبق على كل السلالات ( العترات ) المتاحة في السوق المحلي والعالمي ، حيث تقاربت الفروق بينها في معدلات زيادة الوزن وفي كفاءة تحويل الغذاء إلى لحم ، وأصبحت الاختلافات محدودة في مؤشرات قليلة ومحددة ، كشكل منحنى النمو وعمر الوصول إلى وزن قابل للتسويق ، وقدرة بعضها على مقاومة بعض الظروف البيئية بشكل أفضل من الأخرى ، وأيضا في قدرات الجهاز المناعي على الاستجابة والتعامل مع مسببات الأمراض.

وإذا قمنا باستعراض الأسباب التي تؤدي إلى الخسائر المادية أو انخفاض العوائد من عمليات تربية بداری التسمين ، كنتيجة مباشرة لارتفاع تكاليف الإنتاج لوجدناها متعددة ولوجدنا أن المسئول الأول عنها في معظم الأحوال هو المنتج

ويمكن تلخيص الاتى:-

العوامل التي تؤدي إما إلى تحقيق الخسائر من دورات تربية البداري

١- زيادة معدلات النفوق خاصة في الأعمار الكبيرة وقبيل الوصول إلى مرحلة التسويق ، حيث سجل شريحة كبيرة من مزارع تربية بداری التسمين معدلات نفوق خلال الدورة تتجاوز ۱۰ % من أعداد الطيور المسكنة. ومع تحقیق هذه النسبة العالية من النفوق تتضاءل احتمالات تحقيق ربح خاصة إذا ما كان سعر البيع للكيلوجرام من الوزن الحي متدنيا ، وهو أمر شائع الحدوث في أوقات كثيرة من العام .

۲ – الفشل في تحقيق معدلات مناسبة لمعامل التحويل الغذائي ، حيث تشير سجلات معظم مزارع التسمين الصغيرة إلى معامل تحويل يدور حول ۲ كجم علف لكل كيلوجرام من الوزن الحي المنتج ، ومع ارتفاع أسعار الأعلاف فإن معامل التحويل الغذائي يمكن إعتباره عنصرا محددا للنجاح أو الفشل.

3- ارتفاع أعداد الطيور التي تصنف على أنها فرزة ، وثباع في نهاية الدورة بسعر رمزي بعد أن تكون قد استهلكت كميات كبيرة من الأعلاف يزيد ثمنها كثيرا عن سعر بيع الطائر نفسه.

4- ارتفاع تكلفة المضادات الحيوية والفيتامينات التي تضاف إلى مياه الشرب وكذلك ارتفاع تكاليف اللقاحات لكل كيلوجرام من الوزن الحي المنتج كنتيجة مباشرة العشوائية في نظم الوقاية والعلاج ، حيث تظهر سجلات شريحة كبيرة من مزارع بداری التسمين أرقاما ضخمة تم إنفاقها في هذه البنود تلتهم أي أرباح تكون قد حققتها الدورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock