الدواجن

ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج
ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

ظاهرة الاستسقاء في الدجاج 

ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج تُعدّ ظاهرة “استسقاء البطن” أمرًا شائعًا في صناعة تربية الدواجن اللاحمة (التسمين) على مستوى العالم، حيث تتسبب في تكبد خسائر اقتصادية هامة بسبب سرعة نمو هذه الدواجن. وعلى الرغم من أنه يمكن أن تظهر هذه الظاهرة أيضًا في دجاج البياض، إلا أن النسب تكون متفاوتة وأقل بكثير من حيث الشدة مقارنة بما يحدث في دجاج التسمين.

تعريف ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

هي عبارة عن تجمع للسوائل في تجويف بطن الدجاج و السبب الاساسى فى ذلك نقص الأوكسجين.

أسباب نقص الأوكسجين (العوامل المساعدة) 

تراكمت عدة عوامل تساهم في حدوث ظاهرة استسقاء البطن في صناعة تربية الدواجن، حيث تعتبر التربية في المناطق المرتفعة واحدة من هذه العوامل. إلى جانب ذلك، تؤثر التهوية الساعدة خصوصًا في فصل الشتاء على تفاقم الوضع، بالإضافة إلى انتشار أمراض الجهاز التنفسي مثل مرض النيوكاسل والتهاب الشعب والميكوبلازما. وانخفاض درجات الحرارة أيضًا عامل موثر فى اصابة الدواجن بالاستسقاء، وتزداد تعقيدًا بسبب عدم اتزان العلف، بما في ذلك اختلال في نسب البروتين والطاقة، وعدم التحكم السليم في نسبة الكالسيوم والفوسفور فى عليقة الدواجن. بالإضافة إلى ذلك السموم الفطرية عاملاً آخر يزيد من احتمالية حدوث استسقاء البطن.

آلية حدوث ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

تلك العوامل المذكورة تلعب دوراً مهماً في تقليل مستويات الأوكسجين في الجسم. عندما تكون كمية الأوكسجين محدودة، يبدأ الجسم في إنتاج كميات أكبر من الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى زيادة لزوجة الدم وبالتالي زيادة ضغط الدم. ومع مرور الوقت، يزداد ضغط الدم على البطين الأيمن للقلب الذي يساعد في ضخ الدم إلى الرئتين، مما يؤدي إلى اتساع البطين الأيمن وتسرب السوائل من الأعضاء الداخلية مثل الكبد، وبالتالي تتراكم هذه السوائل في تجويف البطن. هذه العملية تتسبب في ظاهرة استسقاء البطن، التي تعد نتيجة لسلسلة من العمليات البيولوجية المعقدة والتي يجب مراعاتها والتحكم فيها بعناية في صناعة تربية الدواجن.

كيفية التغلب على ظاهرة الاستسقاء فى الدجاج

توجد عدة إجراءات يمكن اتباعها للحفاظ على صحة الدواجن وتجنب حدوث مشكلة نقص الأوكسجين في الدم او ما يعرف باسم الاستسقاء ، والتي تتضمن:

    1. ضبط توازن العلف: يجب مراعاة النسبة المناسبة بين الطاقة والبروتين في العلف المُقدم للدواجن، حيث إفراط البروتين يحتاج إلى كميات أكبر من الأوكسجين. كما يُفضل تجنب ارتفاع مستويات الصوديوم في العلف، حيث يُمكن أن يُساهم ارتفاعه في حدوث هذه المشكلة. كما يجب اختيار أنواع الدهون المُضافة للعلف بعناية، حيث يُمكن أن تسبب الدهون غير المشبعة أو المُؤكسدة هذه المشكلة أيضًا.
    2. برنامج تحصين شامل: يجب تنفيذ برنامج تحصين منتظم للدواجن يُغطي الأمراض المُعدية المُشتركة مثل نيوكاسل والتهاب الشعب والميكوبلازما، حيث يُساهم الوقاية من هذه الأمراض في تقليل إجهاد الدواجن وتحسين صحتها.
    3. إضافة مضادات السموم: يُفضل إضافة مضادات السموم إلى العلف أو ماء الشرب بصفة منتظمة، حيث يُمكن أن تُساعد هذه المضادات في التخلص من السموم في جسم الدواجن وتحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
    4. ضمان التهوية الجيدة: يجب ضمان التهوية الجيدة في مستوطنات الدواجن، حيث يُمكن أن يُساهم التحكم السليم في درجات الحرارة والرطوبة والتهوية الصحيحة في تقليل التوتر الحراري والإجهاد الناجم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock