الدواجن

عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)

عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)

عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)
عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)

عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) 

عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) حيث المتسبب في ذلك ميكروب الميكوبلازما حيث من ميكروب الميكوبلازما انة لا يتشابة في التركيب مع البكتيريا او الفيروسات فهي أصغر  حجما من البكتريا و الفيروسات بالاضافة الى ان المسبب المرضى لايحتوي علي جدار حيوي مما يجعل المسبب المرضى مقاوم لبعض المضادات الحيويه و لذلك تستخدم بعض المضادت الحيوية

للقضاء على المسبب المرضى عدوي الاكياس هوائية او السى ار دى- CRD هو من اكتر الامراض المنتشرة فى مزراع الدواجن البيضاء ولا توجد مزرعة خالية من السى ار دى – CRD و لكن لظهور الاصابة المرضية علي الدواجن تحتاج ظروف بيئة خاصة يساعد في ذلك المربي بدون قصد بذلك و ذلك بالعادات السيئة و اكبر الاخطاء تمثل فى التكتيم داخل المزرعة و تكون السبب فى زيادة انتشار المرض فى القطيع

السى ار دى من الامراض المزمنة الشديدة العدوى تحتاج الى ظروف بيئة خاصة لنموها (اجهاد على الطائر ) السى ار دى يتسبب فى نقص الوزن بسبب انخفاض فى معامل التحويل و فى الفراخ البياض و الامهات يتسبب فى انخفاض فى نسبة انتاج البيض و بالاضافة الى نسبة الفقس و الميكوبلازما

ما هي العوامل المؤثرة في حدوث  عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) 

العوامل المؤثره لحدوث العدوى مثل السموم الفطرية و سؤء التهوية و سؤء الفرشة و تراكم لغاز الامونيا و اثارة الغبار فى العنبر اثناء تقليب الفرشة تذبذب فى درجات الحرارة و الازدحام فى العنبر و سؤء التغذية و العدوى بامراض تساعد فى ظهور السى ار دى – CRD

ما هي فترة حضانة عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) 

فترة حضانة السي ار دي تترواح ما بين 1-3 اسبوع و هي الفترة ما بين دخول العدوي إلي جسم الطائر و ظهور الأعراض علي الطائر

ما طرق العدوى  

اولا- الانتقال الراسى 

يعنى العدوى بالميكوبلازما ( السى ار دى ) بتنتقل من الامهات المصابة بالسى ار دى الى الاجنة ( الكتاكيت) و دة عن طريق البيض عن طريق كيس المح و قناة البيض و هى تعتبر من اهم مصادر العدوى فى الكتاكيت ( الاعمار الصغيرة للفراخ )

ثانيا- الانتقال الافقى 

يعنى العدوى بالميكوبلازما (السى ار دى) عن طريق الاحتاك بين الطيور فى العنبر و كمان عن طريق الهواء من خلال الطمشة اللى عندك فى العنبر و كمان عن طريق الادوات الملوثة بافرازات الفراخ

تشخيص الإصابة عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)  

اولا يتم بالتشخيص الحقلي

عن طريق الأعراض الظاهريه و الصفات التشريحيه معا

ثانيا التشخيص المعملي 

و ذلك بعزل ميكروب الميكوبلازما حيث تؤخذ عينات من القصبه الهوائيه والأكياس الهوائيه والافرازات الموجوده بها والجيوب الانفيه والرئتين.

ما الاعراض الخاصة بعدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)

انخفاض في استهلاك العلف و بالتالي يظهر ذلك في معدل  نمو الدواجن مع ملاحظة صعوبه في التنفس مع حشرجه في الصوت و تنفس الطائر من قمة بسبب صعوبة التنفس و اصدار صوت يشبه صوت الضفادع وكحه ورشح من الأنف الدواجن التهابات في الجيوب الأنفيه و بالاضافة الى التهابات في العين

واحمرار واحيانا نجدها مغلقة من شدة الالتهاب و في القطعان البياضة نلاحظ انخفاض الانتاج البيض في الدجاج البياض بالإضافة إلى انخفاض في نسبة الفقس في الأمهات و فى بعض الاحيان نلاحظ التهاب فى المفاصل فى الدواجن بالاضافة الى الاصابة بالسى ار دى سبب فى الاصابة بالامراض الأخري الخطيرة مثل  الفيروسية مثل النيوكاسل و ذلك يتسبب في ارتفاع النفق بشكل جنوني

هل تتشابه الإصابة بعدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) و امراض أخري تصيب الدواجن  

نعم تتشابه اعراض الاصابة بالسى ار دى مع النيوكاسل  و الكوريزا و كوليرا الطيور و للتفرقة بين كل تلك الإصابات  عن طريق التشخيص المعملي و التشريح و كل ذلك يساعد فى نجاح التشخيص و التفريق ما بينهم

ما الاعراض التشريحية فى الاصابة عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD)

وجود افرازات في مجري التنفس وافرازات متجبنه في الحويصلات الهوائيه والقصبه الهوائيه حيث تحتوي القصبة الهوائية علي الكثير من المخاط وكذلك امتلاء الأكياس الهوائية بالمواد البيضاء المتجبة وأحيانا تكون صفراء التهاب شديد وتضخم في الأكياس الهوائيه مع ترسيب مواد فبرينيه والتي قد تتحول الي كتل كبيره متجبنه و جود كتل بيضاء تغطي الغلاف الخارجي للقلب والكبد بطبقه فبرينيه

ما طرق الوقاية من عدوي الاكياس الهوائية في الدواجن (CRD) 

و لان العدوي تنتقل من الامهات الي البيض بشكل راسي من الامهات الي الكتاكيت و لذلك من المهم اختيار كتاكيت من مصدر جيد و موثوق بة و ان القطيع خالى من الميكوبلازما بالاضافة تبخير البيض قبل دخولها لمياكينات التفريخ بغاز الفورمالدهيد و ذلك للتخلص من المسببات المرضية

بالاضافة علي الحرص علي تقديم المضادات الحيوية المناسبة ضد الميكوبلازما في المراحل العمرية الاولي من عمر الطائر مع تكرر الجرعة كل 14 يوم أو كل زيادة في الوزن (600 جرام ) و العمل على توفير بيئة مناسبة لنمو الطائر بعيدا عن أي إجهاد يوثر علي الدواجن و علي الجهاز التنفسي للطائر و يساعد في ظهور العدوي

بالاضافة الى من المهم الاهتمام بالتغذية في الدواجن لأن التغذية تساعد بشكل كبير في تحسين المناعة لدي الطائر و زيادة المقاومة ضد الأمراض الأخرى

طرق العلاج من العدوي 

– من السهل علاج الميكوبلازما بمفردها و ذلك باستخدام المضادات الحيويه شائعة الاستخدام و المناسبة للقضاء علي الميكروب ولكن تكمن صعوبه علاج العدوي في العدوي  الثانويه Secondary infection  المصاحبه للاصابة بالسي ار ي كالاصابه بميكروب E. coli  او الفيروسات كالنيوكاسل والاي بي و ينتج عن ذلك صعوبة علاج هذه الحالات بسبب دخول العدوي الثانوية مع عدوي المكوبلازما والتي يصاب فيها الطائر بالهزال الشديد والضعف العام الي أن ينفق الطائر

الميكوبلازما حساس جدا لمجموعة المضادات الحيوية و منها الاتي (التايلوزين و الارثومايسين و التليمكوزين و الكيتاميسين و اللينكومايسين و الفلورافينيكول ) و يتم علاج بواسطة المياة او يتم حقن الدواجن بالمضادات الحيوية و ذلك للحصول علي نتيجه سريعة و ايقاف النافق الناتج عن ذلك

بالاضافة الي استخدام موسع للشعب الهوائية و ذلك لتنظيم عملية التنفس و استخدام رافعات المناعة و ذلك لتعزيز مناعة الطائر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock