العوامل المؤثرة في زيادة نسبة الرطوبة في عنابر الدواجن |
العوامل المؤثرة في زيادة نسبة الرطوبة في عنابر الدواجن
العوامل المؤثرة في زيادة نسبة الرطوبة في عنابر الدواجن حيث تعد نسبة الرطوبة داخل عنابر الدواجن من العوامل الحاسمة التي تؤثر على صحة وإنتاجية الطيور. في هذا المقال، سنستعرض العوامل المختلفة التي تسهم في زيادة نسبة الرطوبة داخل هذه العنابر وتأثيراتها.
تلعب التهوية دوراً أساسياً في التحكم بمستوى الرطوبة، حيث أن التهوية السيئة تمنع تدفق الهواء النقي وتساهم في تراكم الرطوبة. كما أن زيادة نسبة الملح في العليقة تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الماء من قبل الدواجن، مما يزيد من كمية الماء المطروح في البراز ويرفع من نسبة الرطوبة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي انخفاض مستوى الطاقة في العليقة إلى زيادة استهلاك العلف والماء، وبالتالي ارتفاع نسبة الرطوبة في العنبر.
تتأثر نسبة الرطوبة أيضاً بدرجة حرارة الهواء، حيث أن انخفاض درجة الحرارة يقلل من قدرة الهواء على حمل الماء مما يمنع تبخر الماء من الفرشة. كذلك، يمكن لزيادة الرطوبة في الهواء الخارجي أن تقلل من قدرة الهواء على حمل الماء، مما يزيد من نسبة الرطوبة داخل العنبر.
للحفاظ على بيئة صحية للدواجن، يجب أن تتراوح الرطوبة النسبية بين 60-70%. تجاوز هذه النسبة قد يؤدي إلى خمول الطيور وقلة شهيتها، كما يعزز من نمو الفطريات ويوفر الظروف الملائمة لنضج بيوض الأكريات. في المقابل، انخفاض الرطوبة قد يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية وزيادة استهلاك الماء، خصوصاً في الأجواء الحارة والجافة.
من أجل الحفاظ على نسبة الرطوبة المثلى، تعتبر التهوية الجيدة الوسيلة الرئيسية للتخلص من الرطوبة الزائدة في مساكن الدواجن. تحسين التهوية يضمن تدفق الهواء النقي ويقلل من تراكم الهواء المشبع بالرطوبة، مما يساعد على الحفاظ على بيئة صحية ومنتجة للدواجن.
سؤء التهوية
تعتبر التهوية غير الجيدة أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في زيادة نسبة الرطوبة داخل عنابر الدواجن. التهوية السيئة تمنع تدفق الهواء النقي والتخلص من الهواء المشبع بالرطوبة، مما يؤدي إلى تراكم الرطوبة.
زيادة نسبة الملح في العليقة
زيادة نسبة ملح الطعام في العليقة تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الماء من قبل الدواجن. هذا الزيادة في استهلاك الماء ينتج عنها زيادة في كمية الماء التي تطرح في البراز، مما يرفع من نسبة الرطوبة في العنبر.
انخفاض مستوى الطاقة في العليقة
عندما يكون مستوى الطاقة في العليقة منخفضًا، تزداد حاجة الدواجن إلى تناول المزيد من العلف، وبالتالي المزيد من الماء. هذا الاستهلاك الزائد للماء يؤدي إلى زيادة الرطوبة في العنبر نتيجة زيادة الماء المطروح في البراز.
انخفاض درجة حرارة الهواء
انخفاض درجة الحرارة يؤدي إلى تقليل قدرة الهواء على حمل الماء، مما يمنع تبخر الماء من الفرشة إلى الهواء. هذا يؤدي إلى زيادة الرطوبة في الفرشة وتشبع الهواء بالماء، خاصة إذا كانت التهوية غير كافية. الفرشة الرطبة تمتص الماء الموجود في هواء الزفير، مما يزيد من نسبة الرطوبة.
زيادة الرطوبة في الهواء الخارجي
ارتفاع نسبة الرطوبة النسبية للهواء الخارجي يقلل من قدرة الهواء على حمل الماء والتشبع به. نتيجة لذلك، تمتص الفرشة كمية أكبر من الماء الموجود في البراز وهواء الزفير، مما يزيد من الرطوبة داخل العنبر.
الرطوبة المثلى في عنابر الدواجن
يجب أن تتراوح الرطوبة النسبية في بيوت الدجاج بين 60-70%. زيادة الرطوبة عن هذا المعدل تؤدي إلى خمول الطيور وقلة شهيتها، كما تساهم في نمو الفطريات وتوفر الظروف الملائمة لنضج بيوض الأكريات. من ناحية أخرى، انخفاض الرطوبة النسبية يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية وزيادة استهلاك الماء، خصوصًا في الأجواء الحارة والجافة.
الوسيلة المثلى للتخلص من الرطوبة
تعتبر التهوية الجيدة هي الوسيلة الرئيسية للتخلص من الرطوبة في مساكن الدواجن. تحسين التهوية يضمن تدفق الهواء النقي والتخلص من الهواء المشبع بالرطوبة، مما يحافظ على بيئة صحية للدواجن ويقلل من المشكلات المرتبطة بزيادة الرطوبة.