الدواجن

الجفاف فى كتاكيت التسمين 

الجفاف فى كتاكيت التسمين 

الجفاف فى كتاكيت التسمين 
الجفاف فى كتاكيت التسمين

الجفاف فى كتاكيت التسمين

الجفاف فى كتاكيت التسمين  حيث يمثل الجفاف خطورة قصوى على الطيور حديثة الفقس عامة وعلى كتاكيت بداری التسمين على وجه الخصوص وذلك لقصر دورة التربية ولكون متوسط الوزن يمثل الهدف الإنتاجي الأساسي لهذه النوعية من الطيور ، فالطائر الذي ينقص وزنه جرام واحد بسبب الجفاف ينقص وزنه النهائي بما يتراوح بين ۲۰ و 40 جرام عند وصوله لعمر

التسويق ، وذلك على الرغم من إمكانية زوال الحالة بعد عدة أيام من استقرار الطائر في المزرعة نتيجة لتناوله الماء والغذاء.
وأسباب تعرض الكتاكيت حديثة الفقس للجفاف متعددة:

اسباب ترجع الى معمل التفريخ

يمثل معمل التفريخ وما يجري فيه المكان الأول والاحتمال الأرجح لحدوث الجفاف ، وعلى الرغم من وجود مراحل أخرى سابقة لعملية التفريخ تساعد على نشوء الجفاف مثل تخزين البيض في ظروف غير ملائمة ولمدد أطول من أربعة أيام ، فإن معمل التفريخ مازال يعتبر المسئول الأول عن جفاف الكتاكيت حديثة الفقس. ويمكن استعراض دور معمل التفريخ في حدوث الجفاف فيما يلي:

 فقد جزء من المحتوى الداخلى للبيضة أثناء التخزين

من الطبيعي أن يتم تخزين البيض في صالة تبريد معمل التفريخ قبل تحضينه اليوم أو اثنين ، وذلك لتجميع الأعداد التي تكفى للرص ، غير أنه ولظروف خاصة كزيادة الإنتاج أو لظروف تسويقية فإن عملية التخزين هذه قد تستمر الفترات أطول. وإذا ما كانت الرطوبة النسبية في صالة التبريد منخفضة ، فإن ذلك يشجع على تبخير جزء من المحتوى الداخلي السائل للبيضة

وذلك من خلال مسام القشرة. وقد أجريت دراسات لتقدير معدل الفقد في وزن البيضة نتيجة لطول مدة التخزين ، وخلصت إلى أن البيضة التي تزن 60 جراما تفقد ما بین ۰٫۵ – ۱٫۰ جرام يوميا من محتواها السائل ، وذلك وفق متوسط عدد المسام

الموجودة في السنتيمتر المربع من سطح القشرة وحجم واتساع هذه المسا وكذلك الرطوبة النسبية ودرجة حرارة صالة التبريد. وكلما زادت مدة التخزين زاد معدل الفقد مؤدية إلى تقلص المحتوى السائل الداخلي للبيضة ، الأمر الذي يعتبر نوعا مبكرة من أنواع الجفاف.

معدل فقد المحتوى الداخلي للبيضة أثناء التحضين

خلال مدة التحضين في المفرخات من المفروض أن تفقد البيضة ما بين ۱۲ – 14 % من وزنها بالإضافة لما فقدته في مرحلة ما قبل التحضين والذي من المفترض أن لا يتجاوز ۱۰ % من وزن البيضة.

وهذا الفقد يعتبر من الأمور الضرورية في منظومة التفريخ ، وذلك لتكوين فراغ هوائی مناسب أسفل النهاية العريضة من البيضة يستطيع الجنين من خلاله أن يتنفس الهواء ، ويتيح إمكانية التبادل الغازی بين الهواء الخارجي بمحتواه العالي من الأوكسجين والهواء داخل الفراغ الهوائی بمحتواه العالی من غاز ثاني أوكسيد الكربون.

غير أنه وفي أحوال كثيرة يزيد معدل الفقد عن ذلك نتيجة لزيادة مسامية القشرة أو لنقص الرطوبة في المفرخات أثناء هذه المرحلة ، وهو أمر غير مرغوب فيه إذ يؤدي إلى حالة مبكرة من الجفاف قد لا تؤدي إلى نفوق الجنين ، ولكنها تمهد لدرجة أعلى من الجفاف في المفقس أو على الأكثر عقب الفقس مباشرة.

إبقاء الكتاكيت في المفقس لمدة طويلة بعد تمام الفقس

من الطبيعي أنه إذا ما تم دخول البيض للحضانات في أوقات مختلفة تتناسب مع وزن البيض ومدة تخزينه ، فإنه من الضروري أن تصل معظم الكتاكيت المرحلة الفقس الكامل في وقت واحد.

ولكن وطبقا لما يجري في الكثير من معامل التفريخ ذات السعات الكبيرة ، فإن البيض الوارد يتم رصه وتحضينه في وقت واحد دون النظر لمتوسطات وزنه ولا لمدة تخزينه ، الأمر الذي يترتب عليه فوضى تتمثل في فقس مبكر جدا النسبة من البيض ، وفقس في زمن التفريخ المحدد لنسبة أخرى ، في الوقت الذي تكون هناك نسبة لا يستهان بها من البيض تحتاج لعدة ساعات أخرى ليتم فقس كتاكيتها.

ومن الطبيعي أن يكون قرار المسئول عن عملية التفريخ هو الانتظار بعض الوقت حتى يتم فقس معظم البيض المتبقي ، حتى لا تختل نسبة الفقس ويتعرض للمساءلة ، وتضيع حوافزه وحوافز زملاؤه المرتبطة غالبا بتحقيق نسب الفقس.

ولما كانت الظروف البيئية داخل المفقس من حرارة ورطوبة إضافة للمعدل العالي من التهوية قد أعدت لإتمام عملية الفقس وليس لتعيش فيها الكتاكيت حديثة الفقس ، فإنه من الطبيعي أن يتم خروج الكتاكيت منها فور تمام تجفيفها ، ولكن ونتيجة للتفاوت الكبير في توقيت الفقس فإن أعدادا كبيرة من الكتاكيت تبقى في هذه الظروف القاسية انتظارا لتمام فقس باقي البيض ، ولتتعرض بذلك لدرجات متفاوتة من الجفاف قد تصل إلى الجفاف التام البعضها.

 طول فترة فرز الكتاكيت وانتظارها في صالات غير ملائمة

عقب خروج الكتاكيت من المفقس يكون من الطبيعي أن تتم عملية الفرز والعد والتعبئة في كراتين أو أقفاص بسرعة فائقة وفي صالات تتوفر فيها درجات حرارة تتراوح بين ۲4 – ۲۹ م ورطوبة نسبية لا تقل عن 70 %. وفي معامل تفريخ كثيرة لا تتوفر

هذه المتطلبات البيئية من الحرارة والرطوبة في صالة الفرز ، وفي أحوال أخرى عديدة يكون على الكتاكيت أن تظل في هذه الظروف غير الملائمة لساعات طويلة قبل نقلها للمزرعة ، الأمر الذي يعرض هذه الكتاكيت لدرجات مختلفة من الجفاف حتى مع افتراض س لامة عملية التفريخ نفسها.

أسباب ترجع للنقل من معمل التفريخ للمزرعة

يمكن إعتبار أن الكثير من وسائل نقل الكتاكيت غير مجهزة ولا ملائمة لهذا الغرض ، فمعظمها قد يكون مجهز لتوفير التهوية المناسبة ولكنها بالقطع تخلو من وسائل التبريد والترطيب التي يحتاجها الطائر خاصة عندما يتم النقل تمسافات بعيدة. ونقل الطيور حديثة الفقس في مثل هذه الظروف غير الملائمة يمكن أن يعرضها لدرجات متفاوتة من الجفاف تختلف باختلاف المدة التي تمت خلالها عملية النقل.

 أسباب ترجع للمزرعة

يمكن أن يحدث الجفاف الكامل أو إحدى درجاته في المزرعة التي يتم فيها استقبال الكتاكيت حديثة الفقس ، وذلك لأسباب عديدة منها إضاعة وقت لا ضرورة له في عملية الإستلام

حيث كثيرا ما يتسبب سلوك المربی وعدم قدرته على تقدير العواقب في إصابة الكتاكيت بالجفاف. فبعد مرحلة النقل سواء طالت أو قصرت يكون من المفروض أن يقوم المربي بنقل الكتاكيت فورا للمسكن حيث يتوفر الماء والرطوبة والحرارة المناسبة وبذلك قد يتمكن الطائر من التعويض السريع للسوائل التي يكون قد فقدها أثناء المراحل السابقة سواء في معمل التفريخ أو خلال عملية النقل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock