الدواجن

كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور

كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور

كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور
كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور

كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور

كيفية الوقاية والعلاج من كوليرا الطيور اليوم، سنتناول موضوعًا مهمًا حول ميكروب يعد من الأمراض ذات الوبائية العالية، حيث يستوطن هذا الميكروب بشكل طبيعي في الجهاز التنفسي العلوي للطيور. ومع تعرض الطيور لظروف تربية غير صحية وتأثير عوامل الإجهاد المختلفة، يقوم هذا الميكروب بشن هجوم على الجسم، يتكاثر في الدم، ويفرز السموم مسببًا ما يُعرف بالتسمم الدموي.

يصيب هذا الميكروب جميع أنواع الطيور، ولا سيما الطيور المائية، ويكون تأثيره قاسيًا على الأفراد ذوي الأعمار الكبيرة، في حين يكون التأثير محدودًا جدًا على الأفراد الذين تقل أعمارهم عن شهرين. وليس هذا فقط، بل يمكن أن يصيب الميكروب أيضًا الأرانب، مسببًا ما يُعرف بالتسمم الدموي البكتيري، وهو ميكروب يُعرف باسم “الباستريلا مالتوسيدا” أو بمصطلح “كوليرا الطيور”.

طرق انتقال العدوى

  • 1. الجهاز التنفسي يُعد الجهاز التنفسي مدخلًا رئيسيًا لانتقال العدوى، حيث يتكاثر الميكروب فيه ومن ثم ينتقل إلى جميع أجهزة الجسم عبر الدورة الدموية.
  • 2. الزرق الزرق الناتجة عن الطيور المصابة أو الحاملة للمرض تحتوي على كميات كبيرة من الميكروب.
  • 3. الجهاز الهضمي نتيجة تلوث العليقة أو مياه الشرب بالزرق التي تحتوي على كميات كبيرة من الميكروب.
  • 4. الطيور النافقة تعتبر مصدرًا خطيرًا لانتقال العدوى.
  • 5. الفئران والحشرات تُعتبر مصادر خطيرة لانتقال العدوى.
  • 6. الطيور الحاملة للمرض يفرز الميكروب في الزرق لفترات طويلة.

عوامل الإجهاد

يُعدُّ الزحام، وسوء التهوية، والرطوبة العالية، وتذبذب درجات الحرارة أمثلة على عوامل الإجهاد التي تُهيئ بيئة مناسبة لانتشار المرض.

مدة حضانة المرض

تتراوح مدة حضانة المرض بين 3 إلى 7 أيام، اعتمادًا على ضراوة الميكروب.

اهم الأعراض الظاهرية الكوليرا في الطيور

يظهر المرض بثلاثة أشكال مرضية:

  • 1. الإصابة فوق الحادة
    حيث ينفق الطيور بأعداد كبيرة دون ظهور أي أعراض مرضية، ولا تظهر علامات تشريحية.
  • 2. الإصابة الحادة
    – ظهور علامات المرض العامة على الطيور.
    – صعوبة في التنفس ونزول إفرازات مخاطية من الفم.
    – ارتفاع نسبة النفوق بنسبة تتراوح بين 10-75% في مختلف أنواع الطيور.
    – ظهور علامات التسمم الدموي (احتقان في العرف والدلايات – ارتفاع درجة حرارة الجسم – إسهال أصفر مخضر أو أبيض مخضر).
  • 3. الإصابة المزمنة
    – تأخذ خمسة أشكال مرضية مختلفة، مثل تورم الدلايات، وصعوبة التنفس، والالتهابات في الجهاز العصبي والعظام والأعضاء التناسلية.

اهم الأعراض التشريحية لكوليرا الطيور

تتنوع الأعراض التشريحية للكوليرا بحسب حالة الإصابة، وتتضمن احتقانًا وتضخمًا في الأعضاء الداخلية، ونقاط نزيفية على الكبد والقلب، والتهابات دموية في جدار الأمعاء والمبيض، وتورم الدلايات.

طرق الوقاية لكوليرا الطيور

على الرغم من صعوبة علاج مرض الكوليرا، خاصةً في الحالات المزمنة حيث قد لا يكون العلاج فعّالًا، يظل الوقاية هي الطريقة الأمثل لتجنب انتشار هذا المرض. إليك بعض الإجراءات الوقائية الفعّالة:

  • 1. النظافة والتطهير
    – يجب تنظيف وتطهير المزرعة بشكل جيد في نهاية كل دورة.
    – يُنصح باعتماد نظام الأمان الحيوي للحد من الزوار، وتنظيف السيارات التي تدخل المزرعة.
  • 2. تنظيم أعمار الطيور
    – يجب تجنب تربية أعمار مختلفة من الطيور داخل نفس المزرعة.
    – يفضل أن تكون الأعمار متقاربة لتقليل فرص انتقال المرض.
  • 3. التهوية الجيدة:
    – يجب توفير التهوية الجيدة في الحظائر وضمان توفير الأكسجين الكافي.
    – الحذر من إجهاد التهوية، حيث يمكن للميكروب أن يهاجم الجسم في حالة نقص التهوية.
  • 4. الرعاية بالفرشة وإزالة الرطوبة
    – يُنصح بالاهتمام بنوعية الفرشة وإزالة الأماكن الرطبة، حيث يعيش الميكروب لمدة طويلة في الأماكن الرطبة.
  • 5. التخلص من النافق بشكل صحيح
    – يجب التخلص من النافق بطريقة صحيحة، حيث يظل الميكروب حيًا لمدة تصل إلى 4 أشهر في النافق.
  • 6. منع دخول الحيوانات الأخرى
    – يُنصح بمنع دخول الكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات التي قد تساعد في انتقال المرض بسرعة.
  • 7. التحصين
    – يوجد ثلاثة أنواع من اللقاحات الميتة المستخدمة للطيور: تحصين كوليرا الدجاج، وتحصين كوليرا البط، وتحصين كوليرا الرومي.
    – يُستخدم كل تحصين للنوع الخاص به كوسيلة فعّالة للحماية.

علاج كوليرا الطيور

على الرغم من صعوبة علاج مرض الكوليرا، يمكن اتباع بعض الإجراءات للتخلص من العدوى المرضية حيث يُستخدم السلفاديميدين، السلفاكينوإكسالين في مياه الشرب لمدة 5 أيام، ويُكرر بعد 7-10 أيام. و يمكن استخدام المضادات الحيوية مثل اللينكومايسين أو الأمبسللين أو الكولستين أو الفلوريكول او دوكسي سيكلين في مياه الشرب لمدة 5 أيام. وفي الظروف الصعبة، يُفضل استخدام مركبات السلفا نظرًا لقوتها وفعاليتها في مثل هذه الحالات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock