حيوانات المزرعة

طرق الوقاية و العلاج من الكوريزا فى الدواجن

طرق الوقاية و العلاج من الكوريزا فى الدواجن

طرق الوقاية و العلاج من الكوريزا فى الدواجن
طرق الوقاية و العلاج من الكوريزا فى الدواجن

طرق الوقاية و العلاج من الكوريزا فى الدواجن

يُعتبر مرض الكوريزا فى الدواجن من بين الأمراض السريعة الانتشار في الدواجن حيث تصيب الجهاز التنفسى، ويتميز بسرعة انتقاله وقصر مدة حضانته، إلى جانب فترة إصابة متوسطة. يظهر المرض بأعراض تنفسية ورشح أنفي، وتدمع في العينين، وانتفاخ في الوجه والأنسجة المحيطة بالعينين. يُصيب هذا المرض الدجاج بغض النظر عن أعماره، وعلى الرغم من إمكانية إصابة فئات متعددة من فصيلة الطيور، إلا أن الرومي يظل مقاومًا لهذا المرض بشكل طبيعي.

ـ المسبب: بكتيريا هيموفيلوس جالينيرم.

ـ طرق انتقال العدوى: المصدر الرئيسي للعدوى في هذا المرض هو الدجاج المصاب بالمرض بشكل مزمن أو الدجاج الحوامل للعدوى. يكون الدجاج الذي يُصاب عادة حاملًا للمرض لفترات طويلة جدًا، قد تمتد إلى بقية فترة حياته، ولذلك يُعتبر هذا الدجاج مصدرًا لتلويث المياه والطعام، بالإضافة إلى تلوث الهواء الذي يُعتبر المصدر الرئيسي لانتقال المرض في القطيع أو الدجاج الجديد الذي يُدخل المزرعة.

اقراء ايضا :-

مرض الجامبورو : الأسباب والأعراض والوقاية

المايكوبلازما

ـ الأعراض: مدة الحضانة في هذا المرض تتراوح بين 24-72 ساعة، وتتميز الأعراض برشح شديد يتضمن إفرازات مخاطية من المنخرين، وتورم في الوجه واحتقان في العينين. يُمكن أن تكون الدلايات منتفخة أيضًا. قد لا يُصاحب الرشح التهاب المجاري التنفسية الداخلية، مما يُلاحظ من خلال صعوبة التنفس والسعال، ويُظهر نقص في إنتاج البيض بوضوح في القطيع البالغ. كما يمكن رصد رائحة كريهة في بيوت الدجاج المصابة، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات مثل التهاب الأكياس الهوائية أو المرض التنفسي المزمن. يكون النفوق قليلاً في المراحل الحادة، حيث يمكن أن ينفق الطير المصاب عادة بسبب الجوع والعطش، نتيجة لعدم قدرته على الرؤية بسبب انغلاق العينين وتلفهما وفقدان القدرة على الرؤية. في المراحل المزمنة، يُلاحظ تضخم أحد أو كلا العينين بسبب تجمع مواد متجبنة ذات رائحة كريهة في تجاويف الأنف والعينين، إلى جانب تلف كامل لأنسجة العين التي تستبدل بمواد متجبنة كريهة الرائحة. ومن ملامح هذا المرض، خاصة في المراحل الحادة، نجد أن نسبة الإصابة تكون عالية جدًا وقد تصل إلى أكثر من 90% من القطيع، في حين يكون النفوق قليلًا أو معدومًا إذا لم تكن هناك مضاعفات تصاحب هذه الحالة.

ـ العلاج: يُستخدم أنواع كثيرة من المضادات الحيوية لعلاج حالات مثل هذه، حيث تظل نسبة عالية من الدجاج ظاهريًا سليمة ولكنها حاملة للمرض، ويمكن حدوث وباء في أي وقت بعد قطع العلاج، خاصة في حالة وجود جهد على القطيع أو وجود مرض آخر يسبب مضاعفات للحالة. تُظهر المركبات مثل السلفا والميثيبريم والتتراسايكلين والكلورمفينوكول نتائج فعّالة وفي فترة قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock