سوء التهوية فى عنابر الدواجن
سوء التهوية في عنابر الدواجن هو مصطلح شائع في عالم تربية الدواجن، وربما نسمعه أو نقرأه يوميًا دون فهم الخطورة الكامنة وراءه. اليوم، سنتناول هذا الموضوع لفهم معانيه وأسبابه وعلاماته، حيث يعد من أهم الجوانب التي يجب التركيز عليها في تربية الدواجن.
معنى سوء التهوية في حظائر الدواجن
سوء التهوية يشير إلى عدم توفير ظروف بيئية مناسبة من حيث الهواء والحرارة والرطوبة اللازمة لنمو الدواجن في العنابر.
خطورة سوء التهوية
– نقص الأوكسجين وعدم قدرة الدواجن على التنفس الطبيعي.
– صعوبة تحويل العلف إلى لحم بسبب نقص الأوكسجين.
– تأثير سلبي على بناء الهيكل الجسمي للدواجن.
– ضعف الجهاز المناعي وفقدان الدواجن لقدرتها على مقاومة الأمراض.
– تفاقم الأمراض الفيروسية والبكتيرية نتيجة التهوية السيئة.
– اضطراب في عمليات الأيض والوظائف الحيوية للجسم.
– تأثير سلبي على إنتاج البيض للدواجن البيضاء.
– اضطراب في النمو والتطور لدى الدواجن في العنابر.
علامات سوء التهوية
– رائحة قوية لغاز الأمونيا داخل الحظيرة.
– زيادة في رطوبة الفرشة.
– تباين في أحجام الدواجن بسبب عدم التجانس.
– زيادة في عدد الدواجن الصغيرة (السردة).
– خمول وقلة حركة الدواجن.
– قلة استهلاك العلف.
– انتقال الدواجن إلى أطراف الحظيرة.
– ظهور أعراض تنفسية غير طبيعية مثل النفير والكحة.
– وجود دواجن مصابة بالعرج بشكل كبير.
– التهابات في العيون نتيجة ارتفاع غازات الأمونيا.
سوء التهوية يعتبر عاملاً مسببًا لتثبيط المناعة فى الدواجن مما يسمح باصابة الدواجن بالعديد من الأمراض والمشكلات الصحية و اخطرها الامراض الفيروسية ، لذا يجب مراقبته بعناية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين التهوية في العنابر.
