اهم النقاط فى رعاية الابقار الحلابة
اهم النقاط فى رعاية الابقار الحلابة تتطلب عملية رعاية الابقار بعض النقاط الاساسية والتى تعتمد عليها نجاح مشروع تربية الابقار والحصول على العادى المادى المطلوب حيث رعاية الابقار تستلزم بعض النقاط الاساسية مثل ( التحصينات – التغذية على لبن السرسوب – المحلب الالى ……. الخ ) و تتمثل فى الاتى :-
التحصينات
- 1- يجب الرض التام على تحصين الأمهات العشار قبل الولادة حسب البرامج والتعليمات الموضوعة لكل نوع من أنواع التحصينات من قبل منتج اللقاح. وذلك . بالنسبة للتحصينات الحرة. أو من قبل الجهات الرسمية المسؤولة بالنسبة التحضينات السيادية وذلك لنضمن مستوى جيدًا من المناعة للعجول الرضيعة حتى نتقادى الأمراض التى تصيبها وتودى بحياتها.
- 2- يجب الحرص على تحصين العجول التى ولدت لأمهات غير محصنة. أو تلك التى نشك فى حصولها على السرسوب من الأمهات المحصنة فى المواعيد المحددة ضد الأمراض . المختلفة لكل تحصين حسب تعليمات منتج اللقاح أو تعليمات الجهات الرسمية المسؤلة عن التحصينات السيادية.
- 3- يجب الحرص على تحصين القطيع ككل ضد الأمراض المختلفة فى مواعيدها المحددة طبقا لجدول التحصينات الذى يخص المزرعة أو الذى يخص المنطقة التى تقع فيها المزرعة. وذلك بالنسبة للأمراض غير الوبائية أو بالنسبة للامراض الوبائية التى ترد إلى البلاد ولا يكون لدى الحيوانات الخبرة المناعية بها.
السرسوب
من الضرورى جدًا أن يحصل العجل بعد ولادته مباشرة على السرسوب من أمه بكمية كافية. وأن يكون السرسوب نظيقًا وعالى الجودة وأن يرضع العجل السرسوب مرتين على الأقل يوميًّا لمدة الثلاثة أيام الأولى من عمره. فإن لم يكن السرسوب المنتج من أمه عالى الجودة يجب أن يحصل العجل على سرسوب من غير أمه يكون عالى الجودة ويفضل فى هذه الحالة أن يكون السسرسوب قد تم الحصول عليه من امتهات:ذوات خبرة مناعية عالية. أى من أمهات فى الموسم الثالث أو الرابع.
لذلك فإنه من الضرورى أن تنشئ كل مزرعة بنكا للسرسوب تدخر فيه السرسوب الفائض عن حاجة العجول خاصة تلك التى ولدت لأسهنات ذوات خبرة مناعية عالية. ويفضل أن تكون كما سبق ذكره فى الموسم الثالث أو الرابع. بل يفضل أن يكون السرسوب الذى ندخره من الحلبات الأولى أو الثانية على الأكثر.
الرضاعة
سلامة عجول الرضاعة وتفاديها الإصابة بالأمراض المعدية المختلفة التى غالبًا ما تودى بحياتها فى هذا العمر الصغير؛ وكى كثيرًا من الأمراض التى تنشأ من البيئة المحيطة بها مثل الكوكسيديا والكريبتوسبوريديا وغيرها يجب الحرص على:
- 1- أن يربى كل عجل فى قفص متفصل يخصة روحد:٬وان ترص الأقفاص بجوار بعضها البعض بمسافات بينية لا تقل عن نصف متر؛ وذلك لنتفادى انتقال الأمراض بين العجول عن طريق الاختلاط المباشر, خاصة أن العجول فى مرحلة الرضاعة يكون لديها خاصية لحس بعضها البعض أو مص فم بعضها البعض. خاصة عقب الرضاعة مباشرة:
- 2- أن نحرص على أن تكون الفرشة تحت العجول. نظيقة وجافة باستمرارء وذلك الرضاعة تكون ضعف ما تست هلك أقفاص الرضاعة مرتين. وتنقل العجحول بأقفاصها مسافة طول أو عرض القفص يوميًا حتى نستهلك نصف المساحة المخصصة للعجول.
- 3- تنقل العجول للنصف الآخر من الساحة المخصصة لها وتقلب الفرشة فى الجزء الذى تمإخلاؤه ويرش فيه الجير الحى ويترك ليجف ثم تنقل فيه العجول بعد أن يتم استهلاك المساحة التى هى عليها ويكرر فيها ما تم قبل ذلك… وهكذا. وتزود الفرشة بالرمال الجديدة أو التراب كلما لزم الأمر ذلك..
- 4- يجب تعويد العجول الرضاعة عن طريق الزجاجة ذات الحلمة من أول يوم وحتى آخر يوم فى
الرضاعة وذلك للآتى: لا تفادى حدوث الالتهاب الرئوى الناتج عن التجريع بسرعة فائقة.
لا الحصول على مستوى أعلى من النظافة حيث إن الزجاجة ذات الحلمة لا تتعرض لا يتعرض له الجردل من الأتربة والأوساخ. آلا تفادى ما قد يلوث اللبن من بعض القاذورات أو الروث الذى قد يعلق بفم العجل فينزله فى اللبن أثناء الرضاعة من الجردل. وغير ذلك من المزايا العديدة الرضاعة عن طريق الزجاجة ذات الحلمة.
يجب عندم تقديم الدريس للعجول إلا قبل الفطام بأسبوع أو أسبوعين حتى نتفادى حدوث المشكلات الهضمية للعجول؛ لأن الكائنات الدقيقة (الميكروفلورا) لم تكن قد بدأت فى النمو بعد.
العجلات
تلقع العجلات عادة عند بلوغها النضج الجنسى. ولكن ربما تصل إلى هذا النضج عند عمر صغير أو وزن منخفض. فعند تلقيحها فى هذا العمر أو ذلك الوزن. يحدث فى الغالب ما لا يحمد عقباه من ولادة عسرة قد تؤدى إلى مشكلات كبيرة مثل حدوث بعض التهتكات المهبلية. أو حدوث قطع طولى للفتحة التناسلية الخارجية وقد يؤدى هذا أو ذاك إلى الاضطرار إلى التخلص الفورى من العجلة عقب الولادة؛ أو التخلص منها بعد انتهاء الوم الأول بسحب عدم حدوث العشر طوال الموسم والذى يكون قد شهد تأخر نزول الأكياس الجنينية الذى يتسبب فى كثير من الالتهابات الرحمية والتهابات الضرع ومشكلات أخرى تستهلك كثيرا من المال فى العلاج دون فائدة.
يجب الا تلقع الجلة إلا عند وصولها إلى ٤٠٠ كيلو جرام من الوزن وعمر لا يقل عن ١٦ شهرًا حتى نحصل على فائدتين مهمتين هما: لا حوض واسع عريض يضمن ولادة طبيعية سهلة دون تدخل.
إنتاج وفير من اللبن فى الموسم الأول بسبب النضج التام . للغدد اللبنية والضرع. إن هاتين الفائدتين مهما كلفتانا من للان المدضوع مسبب تأخين عسر ووزن التلقيح فإنهما توفران أموال أخرى كثيرة لم تكن لتحس إلا بفقد العجلة ذاتها أو بفقد مواسم أخرى لم تحصل عليها من العجلة نفسها فقدت بسبب التخلص منها بعد الموسم الأول أو على الأقل الأموال التى تنفق فى علاجات طويلة بلا فائدة.
الحظانر
إن الحرص على عمل أحواض الشرب الخاصة بالأبقار بعناية كل ثلاثة أو أربعة أيام وتنظيفها من كل ما يعلق بها من قاذورات ورواسب وطحالب بخخسراءوغير خضراء يجتبنا كتبوا من.الشكلات التى تحدث دون الوصول إلى سبب مقنع لحدوثها مثل انخفاض إنتاج اللبن أو حدوث . مشكلات هضمية أو حتى نفوق الأبقار دون سبب واضح هو فى الواقع لم يكن أكثر من تراكم السموم الفطرية أو أنواع من الميكروبات تعشق النمو والتكاثر فى هذه البيئة الرطبة القذرة. وإن الجيد اليسير.الذى يبذل فى تنظيف أحواض الشرب يؤدى دون أن نشعر إلى زيادة محسوسة فى إنتاج اللبن لم نكن نحصل عليها بتوفير ذلك الجهد البسير.
كذلك فإن الحفاظ على أرضيات عنابر الإيواء نظيفة وجافة وخالية من المواد الغريبة؛ من أحجار وزلط وما إلى . ذلك. يجنبنا الكثير من المشكلات التى تحصدتبونححلاون جاهدين أن نبحث لها عن سبب بلا فائدة مثل:
- لا تزايد حالات العرج.
- لا حدوث حالات خلع المفاصل خاصة مفصل الكتف الذى ليس له علاج ناجع.
- حدوث كثير من مشكلات الضرع من التهابات مزمنة أو بكتيرية بيئية أو جروح وقطع فى الحلمات.. وغبرها أ كثير
- الالتهابات الرحمية. خاصة تلك التى تحدث عقب الولادة والتى تستنزف كثيرا من الأموال لعلاجها أو استعمال كثير من قصيبات التلقيح التى تستهلك
- حدوث بعض الأمراض المعدية التى تفضل أن تمكث الميكروبات المسببة لها فى هذه البيئة الرطبة القذرة.
كذلك الطوايل الخاصة بالتغذية. يجب أن تجرف يوميًا بالة حادة ما يعلق بها من رواسب رطبة تساعد على نمو البكتيريا والسموم الفطرية.
الولادة
يتسبب التدخل السريع أو غير الواعى فى الولادات! خاصة فى العجلات -فى حدوث تهتكات مهبلية ورحمية أو حتى قطع طولى للفتحة التناسلية الخارجية. قد يؤدى بنا إلى التخلص من البقرة عقب الولادة أو بعد الموسم الذى حدث فيه مثل هذا التدخل حيث قد تكون هذه هى آخر ولادة بالنسبة للبقرة أو العجلة كما شرحت ذلك سابقا .
لذلك فإن التدخل فى الولادة الطبيعية (بالنسبة إلى وضع خروج العجل) خاصة فى الأبقار غير تحب على الإطلاق إلافى أضيق الحدود مثل انخفاض مستوى هرمون الأوكسيتوسين أو انخفاض نسبة الكالسيوم فى الدم اللذين قد يؤديان. إلى ضعف الانقباضات الرحمية. أما فى العجلات فإنه لا يجب التدخل قبل مرور ساعتين على الأقل من خروج وفتح الأكياس الجنينية وعدم اكتمال الولادة بسبب ضيق حوض العجلة أو كبر حجم العجل. ويكون التدخل بحكمة ورفق وعن طريق طبيب متمرس ذى هذه هى آخر ولادة فى حياة العجلة كما سبق شرحه من قبل.
الشياع
إن مراقبة الشياع مراقبة دقيقة خلال الأربع والعشرين ساعة عن طريق عمال مدربين جيدًا على هذه المهمة الدقيقة له الأثر الإيجابى الجيد فى رفع نسبة الخصوبة على مستوى القطيع؛ ذلك لأن اختيار الوقت المناسل للتلقيح و الذى يبداء 12-18 ساعة من بداء ظهور أعراض الشياع- له أكبر الأثر فى حدوث العشر وتلاشى نسبة عالية من الأبقار متكررة التلقيح.
التلقيح
أما عملية التلقيح الاصطناعى فيجب أن تتم على يد ملقح يتمتع بمهارة عالية فى القيام بهذه المهمة الدقيقة بنظافة فائقة وسرعة ودقة لتوفر ما تتكبده إدارة المزرعة فى قيمة قصيبات تلقيح تهدر دون فائدة. وكذلك تتجتبماتديؤدى إلى التخلص من أبقار تكرر تلقيحها عدة مرات دون حدوث عشر وقد بلغ طول موسم الحليب آخره. بل قد امتد لفترة بعد نهايته أملا فى حدوث العشر دون أن يحدث.
المحلب
من المعروف أن المحلب عادة هو المرآة الصادقة للمزرعة وإدارتها. فكلما كان المطلب نظيقًا تستعمل فيه المنظفات عالية الجودة والمطهرات ذات الكفاءة العالية ويتم فيه اللب بدقة كلما كان الإنتاج أعلى فى الجودة والكمية. هذا ومنالضرورى ضبط صيانة أجهزة الحلب صيانة دقيقة على أيدى المتخصصين. كما يجب نغير قطع الغيار المطاطية فى مواعيدها المحددة. كل ذلك يجعلنا نتجنب حدوث حالات التهاب الضرع البينى بالإضافة إلى زيادة الإنتاج من لبن عالى الجودة منخفض العد البكتيرى ما يزيد في اتقييم سعره.
بيع وشراء الحيوانات
لبيع الحيوانات من المزرعة للأغراض المختلفة. سواء الحيوانات المراد التخلص منها لفرز إنتاجى او تناسلى, أو الامراض يصعب
علاجها -أو عجول تسمين. أو غير ذلك من الأغراض بجب انشا ما يسمى بحظيرة البيع بالمزرعة بحيث تكون على الحد الجنوبى للمزرعة ولها بوابتان تفتح إحداهما على المزرعة لإدخال الحيوانات المراد بيعها والآخر يفتح خارج المزرعة الخروج الخنيوانات منه. بخيت يتم إدخال الحيوانات المراد بيعها فى الحظيرة من جهة المزرعة ليعاينها التاجر الذى يدخل من بوابة الحظيرة الخارجية وتحمل له فى سيارته التى تنتظر خارج المزرعة: بحيث لا يكون هناك أى علاقة بين التاجر وبين المزرعة من الداخل اما الحيوانات التى تدخل
حظيرة البيع ولا يتم الاتفاق بين إدارة المزرعة وبين التاجر على بيعها فلا تتم إعادتها إلى حظائر الحيوانات بالمزرعة مرة اخرى بل تستمر فى وجودها داخل حظيرة البيع التى تكون مزودة بطوايل للتغذية وأحواض للشرب إلى حين بيعها لتاجر آخر.
فمهما بلغت الخسائر الظاهرة من هذا الإجراء. فإنها لا تضاهى الخسائر غير الظاهرة التى تحدث نتيجة اختلاط تجار المواشى بحيوانات المزرعة السليمة فينقلون العدوى إليها مما يعلق بملابسهم أو سياراتهم من ميكروبات تلوثت بها من مزارع أخرى ربما كانت موبوءة.
ولشراء الحيوانات فإنه يجب أولاً: حجزها فى حظيرة معدة لهذا الغرض على الحد الجنوبى للمزرعة لمدة لا تقل عن أسبوعين لملاحظة ما يمكن أن يظهر عليها من أمراض أو نحذر من ازدحام حظيرة الاستقبال بالحيوانات حتى نتجنب حدوث أمراض . تنفسية أو انتشار أمراض ربما كانت فى فترة الحضانة فى بعض تلك الحيوانات. يجب جمل الفحوص اللازمة والتحصينات فى مدة الأسبوعين حتى لا نعرض الحيوانات السليمة بالمزرعة للإصابة بما قد تكون الحيوانات المشتراة مصابة بالامراض فانه يلاحظ أن الاهتمام بهذه الاساسيات المذكورة لتجنب الإصابة بكثير من الأمراض المعدية.لزيادة فى الإنتاج ورفع جودته.
ولسهولة فى الولادات وتكون آمنة على العجلات والأبقار. و تناقص نسب النفوق فى العجول الرضيعة: الا ارتفاع نسب الإخصاب. إلى غير ذلك من الفوائد التى تحقن نزيف الأموال التى تهدر فى المزرعة بشكل أو بآخر بسبب عدم الاهتمام بهذه المفاتيح العشرة.
