التهاب السرة فى الكتاكيت
التهاب السرة فى الكتاكيت يحدث التهاب السرة في الكتاكيت نتيجة عدم التئام فتحة السرة نتيجة عدوى ميكروبية، حيث يمكن للبكتيريا أن تتسرب إلى البيضة أو الكتكوت من خلال القشرة الملوثة أو من الأم الحاملة للعدوى. و هناك بعض العوامل التي قد تساعد فى الاصابة إلى التهاب السرة في الكتاكيت تشمل:
- 1. ارتفاع درجة حرارة الحاضنة: عندما تكون درجة حرارة الحاضنة مرتفعة جدًا، يمكن أن تتسبب في تلوث بكتيري شديد في بيضة الكتكوت، مما يزيد من احتمالية حدوث التهاب السرة.
- 2. عدم الاهتمام بتبخير البيض بالفورمالين: يعتبر تبخير البيض بالفورمالين من الإجراءات الوقائية المهمة للقضاء على البكتيريا الموجودة على سطح البيضة وتقليل احتمالية حدوث التهاب السرة. إذا لم يتم تنفيذ هذا الإجراء بشكل صحيح، فقد يزيد من احتمالية حدوث التهاب السرة.
- 3. تلوث القشرة: قد يحدث تلوث للقشرة ببعض البكتيريا التي تتسرب إلى داخل البيضة عن طريق مسامها. عندما يحدث هذا التلوث، فإن البكتيريا يمكن أن تصل إلى منطقة السرة وتسبب التهابًا.
- 4. انتقال العدوى من الأم الحاملة: في بعض الحالات، إذا كانت الأم المنتجة لبيض التفريخ مصابة ببعض البكتيريا، فقد تنتقل هذه العدوى إلى البيضة
المفرخة والكتاكيت عن طريق الحبل السري. هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب السرة وفشلها في التئام، مما يتسبب في تكاثر البكتيريا في المنطقة.
الوقاية والعلاج للتهاب السرة في الكتاكيت
- 1. زيادة درجة حرارة الدفايات وضبطها: يمكن تقليل حالات التهاب السرة بزيادة درجة حرارة الدفايات في المفرخة وضبطها بشكل صحيح. يجب أن تكون درجة حرارة الحاضنة مناسبة لتوفير بيئة صحية للكتاكيت وتقليل احتمالية حدوث التهاب السرة.
- 2. تطهير البيئة: يجب تنظيف وتطهير بيئة المفرخة بشكل دوري وشامل. يتضمن ذلك تنظيف القشرة والأسطح المحيطة بالكتاكيت واستخدام مواد مطهرة آمنة وفعالة. يجب القيام بعمليات التطهير الكاملة للوقاية من انتشار البكتيريا وتقليل احتمالية حدوث التهاب السرة.
- 3. تقديم علائق علاجية: يمكن تقديم علائق علاجية للكتاكيت الفاقسة تحتوي على مضادات حيوية مثل التتراسيكلين لمدة 14 يومًا. يساعد استخدام المضادات الحيوية في التخلص من العدوى البكتيرية وتقليل حدة التهاب السرة.
- 4. تقديم المضادات الحيوية في مياه الشرب: يمكن أيضًا تقديم المضادات الحيوية ذات الفعالية في مياه الشرب للكتاكيت، وذلك للحد من انتشار العدوى وتقليل احتمالية حدوث التهاب السرة.
مهمتنا الرئيسية هي الوقاية من التهاب السرة في الكتاكيت من خلال توفير بيئة نظيفة وصحية في المفرخة،
بالإضافة إلى ذلك، يجب توخي الحذر واتباع الممارسات الوقائية التالية:
- – توفير بيئة نظيفة وجافة: يجب مراقبة نظافة البيئة المحيطة بالكتاكيت والتأكد من جفافها. يجب إزالة أي فضلات أو مواد عضوية قد تساهم في انتشار البكتيريا.
- – تجنب تراكم الرطوبة الزائدة: يجب ضبط مستويات الرطوبة في المفرخة بشكل مناسب، حيث إن ارتفاع الرطوبة المفرطة يمكن أن يزيد من احتمالية نمو البكتيريا وتفشي التهاب السرة.
- – انتقاء الأمهات الصحية: يجب اختيار الأمهات المنتجة للبيضة المفرخة بعناية والتأكد من صحتها وخلوها من العدوى. ينبغي إجراء فحوصات صحية دورية للأمهات وتطبيق الإجراءات الوقائية المناسبة.
- – مراقبة الكتاكيت بشكل دوري: يجب مراقبة حالة الكتاكيت بشكل منتظم للكشف عن أي علامات مبكرة للتهاب السرة، مثل انتفاخ البطن أو رائحة كريهة. في حالة الاشتباه بوجود التهاب السرة، يجب اتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة على الفور.
- – التدريب والمعرفة: يجب أن يكون لدى المربيين والعاملين في صناعة تربية الكتاكيت المعرفة اللازمة حول أعراض ووقاية وعلاج التهاب السرة. يجب توفير التدريب المستمر للموظفين حول الممارسات السليمة والوقائية.
في الختام، فإن فهم والاهتمام بالعوامل التي تسبب التهاب السرة في الكتاكيت يلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذه المشكلة والحفاظ على صحة الكتاكيت. من خلال تنفيذ إجراءات الوقاية المناسبة والرعاية الجيدة، يمكن تقليل احتمالية حدوث التهاب السرة وتعزيز صحة ونمو الكتاكيت.
