الدواجن

غاز الأمونيا في حظائر الدواجن

غاز الأمونيا في حظائر الدواجن

غاز الأمونيا في حظائر الدواجن
غاز الأمونيا في حظائر الدواجن

غاز الأمونيا في حظائر الدواجن

غاز الأمونيا في حظائر الدواجن حيث تعتبر الأمونيا من الغازات الضارة التي تتراكم تلقائيًا في حظائر الدواجن ، وهي من الغازات ذات الرائحة الكريهة ، لذلك يمكن الشعور بها في حظائر الدواجن عندما يزداد تركيزها في أجواء حظائر الدواجن . حيث يحدث تراكم غاز الأمونيا في حظائر الدجاج في حالة ضعف التهوية وارتفاع نسبة الرطوبة في حظائر الدواجن . يمكن تلخيص الأسباب التي أدت إلى ارتفاع نسبة غاز الأمونيا في جو حظائر الدجاج على النحو التالي:-

1- ضعف التهوية في الحظيرة حيث تلعب التهوية دورًا في طرد الهواء المتراكم من الحظيرة وسحب الهواء النقي من مخلفات الحظيرة.
2- الكثافة العددية لقطيع الدواجن: تزيد من كمية الغازات المتكونة في الحظيرة.
3- ارتفاع نسبة الرطوبة في أرضية الحظيرة وفي المرتبة مما يعزز التفاعلات التي ينتج عنها إطلاق غاز الأمونيا من فضلات الدواجن.
4- عدم استخدام نشارة الخشب السميكة بدرجة كافية ، مما يقلل من قدرة نشارة الخشب على امتصاص الرطوبة ومعادلة المياه الزرقاء ومكوناتها.
5- التغذية بأنظمة غذائية غنية بالبروتينات.
6- وجود مشاكل في الكلى.

يمكن استنتاج وجود تركيزات عالية من غاز الأمونيا في حظيرة الدواجن   :-

1- وجود رائحة نفاذة قوية عند دخول حظيرة الدواجن .
2- وجود احمرار في عيون الطيور وتمزق وانتفاخ في الجفون وتغير في شكل العين.
3- قلة استهلاك العلف.
4- تجمع الطيور وضعف النشاط والحيوية.
5- ظهور أعراض الجهاز التنفسي عند الطيور.

يلعب غاز الأمونيا في حظائر الدواجن دورًا سلبيًا مهمًا في صحة الدواجن من خلال :-

  • 1- التأثير على المكونات الخلوية التي تبطن الجهاز التنفسي ، مما يجعلها أقل قدرة على منع الغزو البكتيري والفيروسي ، مما يمهد الطريق أمام التهابات الجهاز التنفسي المختلفة.
  • 2- تقليل المناعة الموضعية في الجهاز التنفسي والمناعة العامة للطيور وفتح الباب أمام الجراثيم الانتهازية التي تسبب الالتهابات المرضية وخصوصا الميكوبلازما والإشريكية القولونية.
  • 3- زيادة الضغط على القلب والجهاز التنفسي لتغطية احتياجات الأكسجين لأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة مما يسبب إجهاد القلب وظهور مشكلة الاستسقاء.
  • 4- تهيج العين ومكوناتها وتخريب المكونات الواقية للعين حيث يلاحظ احمرار العين وتهيجها مما يجعلها منفذاً للعدوى البكتيرية المختلفة.
  • 5- إذا كانت الزيادة في غاز الأمونيا مصحوبة بأي من أمراض الجهاز التنفسي (القصبات – الميكوبلازما … إلخ) ، يصبح من الصعب السيطرة على المرض نتيجة تآكل الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي و إضعاف الخلايا والمناعة العامة ، وبالتالي إطالة مدة الإصابة وزيادة معدل الوفيات في القطيع المصاب.
  • 6- انخفاض استهلاك العلف و انخفاض معدل تحويل العلف .

لذلك ، بادر بالعمل على تحسين التهوية في حظائر الدواجن :-

  • خفض مستويات الرطوبة الكلية في جو الحظيرة.
  • العمل على تقليل الرطوبة في الفرشة .
  • زيادة مناعة الطيور من خلال إضافة فيتامينات و الاملاح المعدنية
  • اضافة موسع للشعب الهوائية لتجنب الاعراض التنفسية
  • زيادة العليقة للطائر من خلال اضافة منتجات البروبيوتيك للدواجن .
  • تقليل كثافة العددية للدواجن فى المتر المربع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock