الدواجن

الرطوبة فى الدواجن

الرطوبة فى الدواجن

الرطوبة فى الدواجن
الرطوبة فى الدواجن

الرطوبة فى الدواجن

الرطوبة فى الدواجن نتيجة للحساسية المفرطة للكتاكيت فإن الرطوبة تعتبر مكونا بيئية غاية في الأهمية والحيوية في مراحل العمر الأولى لكتاكيت بداری التسمين ، فقبل صحة ورعاية قطعان الدولجن ومعامل التفريخ استقبال الكتاكيت حديثة الفقس بوقت كاف يجب الحرص على رفع درجة الرطوبة النسبية في هواء المسكن أو على الأقل منطقة التحضين بما لا يزيد عن %۷۰ وأهمية الرطوبة في الأعمار الصغيرة هي تقليل مخاطر تعرض الكتاكيت للجفاف الذي يعتبر المعوق الأول لعملية النمو ، إضافة لما قد حدثه من نسب نفوق إذا ما زادت حدة الجفاف ، وفشل في تحقيق متوسطات جيدة للوزن النهائي عند الوصول لعمر التسويق.

ويجب الحرص على استمرار هذه النسبة من الرطوبة خلال الأسبوع الأول من عمر الطائر ، أما فيما بعد الأسبوع الأول فيمكن خفض الرطوبة النسبية تدريجيا عن طريق الحد من الوسائل المساعدة للترطيب أو عن طريق زيادة معدلات التهوية تدريجية لتثبت عند 50 % في نهاية الأسبوع الثاني ، باعتبار هذه النسبة في الحد الأدنى لاحتياجات بداری التسمين من هذا المكون البيئي.
ومصادر الرطوبة الطبيعية في الحيز الداخلي للمسكن عديدة منها:

  • 1- الرطوبة النسبية السائدة في الهواء الجوي خارج المسكن ، وهي بالطبع الأساس في الرطوبة داخل المسكن.
  • 2- هواء الزفير الذي يخرج من الأعداد الكبيرة من الطيور داخل المسكن والذي يحتوي على محتوى عالي من بخار الماء ، والذي يضيف المحتوى هواء المسكن من الرطوبة.
  • 3- الرطوبة الناتجة من تبخير محتوى الفرشة العميقة من الماء ، فكمية الماء التي تسقط على الفرشة مع إخراجات الطيور كمية كبيرة ، فالطائر الذي يزن كيلوجرام واحد يفرز حوالی ۱۲۰ سم ماء مع إخراجاته في اليوم الواحد ، بمعنى أن إخراجات ۵۰۰۰ طائر في هذا الوزن يوميا يصل محتواها إلى 5۰۰ لتر ماء ، وتبخيرها داخل هواء المسكن يعتبر من المصادر الأساسية للرطوبة الإضافية.
  • 4 – مسطحات المياه المتاحة القابلة للتبخير داخل المسكن كأحواض وغيرها ، وهي تعتبر مسطحات كبيرة لكثرة عددها.

وفي الأيام التي تنخفض فيها درجة الحرارة ، يكون رفع مستوى الرطوبة النسبية إلى ۷۰ % بالوسائل العادية من الأمور الصعبة ، وذلك لضعف قدرة الهواء البارد على حمل بخار الماء ، الأمر الذي يستلزم المساعدة في زيادة نسبتها بوسائل صناعية عديدة منها:

  • 1- الإستعانة بجهاز أو أكثر للترطيب ( Humidifier ) وذلك حسب حجم منطقة التحضين ومدی بعد درجة الرطوبة الفعلية عن الدرجة المستهدفة ، وهذه الأجهزة لها قدرة عالية على ترطيب الهواء ، خاصة إذا أحسن إختيار موقعها والذي من الطبيعي أن يكون في المسار الطبيعي لدخول الهواء.
  • ۲- رش مياه بانتظام على المناطق غير المغطاه بفرشة داخل المسكن حتى وإن كانت خارج منطقة التحضين ، وذلك لزيادة مسطحات الماء القابل للتبخیر.
  • ٣- زيادة مسطحات الماء القابل للتبخير داخل منطقة التحضين بإستخدام أواني غير عميقة وذات مسطح كبير ، أو تثبيت طبقة من الخيش المبلل بالماء على الجزء السفلي من حوائط منطقة التحضين بحيث يكون مرتفعا عن مستوى الفرشة العميقة ، مع المداومة على تبليله بالماء كلما جف. وتجدر الإشارة إلى أن القطيع إذا ما تجاوز عمرة الثلاث أسابيع أوتجاوز متوسط وزنه ۷۰۰ جرام ، فإن كمية بخار الماء التي تخرج مع هواء الزفير والمحتوى المائي للزرق الناتج عنه تكون كافية لتحقيق احتياجات الطائر من الرطوبة مما لا يستلزم أي وسائل مساعدة للترطيب. وزيادة الرطوبة النسبية داخل المسكن عن ۸۰ % في القطعان التي تتجاوز متوسطات أوزانها كيلوجرام قد تمثل مشكلة ضخمة خاصة إذا تزامن هذا المستوى العالي من الرطوبة مع إرتفاع كبير في درجات حرارة هواء المسكن بما يتجاوز ۳۰م ، حيث تؤدي مثل هذه الظروف البيئية إلى فشل الطيور في التخلص من الطاقة الحرارية الزائدة عن إحتياجاتها نتيجة لتعطل وسائل الفقد الحراري من الجسم ( الحمل الهوائي والإشعاع والتوصيل والبخر)، مما يؤدي إلى إصابة الطيور بالإحتباس الحراري الذي إذا ما استمر فإنه يؤدي إلى النفوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock