الدواجن

التهوية في عنابر الدواجن

التهوية في عنابر الدواجن

التهوية في عنابر الدواجن
التهوية في عنابر الدواجن

التهوية في عنابر الدواجن

التهوية في عنابر الدواجن و نظرًا لأن أمراض الدواجن التنفسية تعتبر من أهم الأمراض وتسبب خسائر كبيرة للمربين، وبالنظر إلى أن توفير الأكسجين وضمان التهوية الملائمة هما أساسيات مكافحتها، يجب علينا التركيز على ضرورة التحكم في التهوية في العنابر حسب النوع والنظام:

أولًا: في العنابر المغلقة

ينبغي ضبط التهوية وحركة الهواء ودرجة الحرارة تلقائيًا في العنابر المغلقة. يُنصح دائمًا بمراقبة توزع الكتاكيت داخل العنبر، حيث يمكن لهذا التوزيع أن يُنبئنا بوجود أي خلل في النظام. يجب أيضًا مراقبة الترموستات، ويفضل أن يكون منخفضًا قرب الكتاكيت. كما يجب مراقبة رطوبة الفرشة، حيث تشير إلى جودة التهوية ودرجة الحرارة في العنبر.

ثانيًا: في العنابر المفتوحة

على عامل العنبر أن يقوم بالتحكم في التهوية ودرجة الحرارة من خلال فتح وإغلاق الستائر وفقًا لاتجاه وشدة التيار الهوائي خارج العنبر، مع مراعاة ألا يتم الإغلاق الكامل في جميع الأوقات. عادة ما يتم رفع الستائر في الليل، ويجب أن يتم ذلك بتدرج، إما بإنزالها تدريجيًا أو رفعها بشكل متدرج، حتى لا يتعرض الدجاج لتيار هوائي بارد قوي مفاجئ.

عند وجود عواصف هوائية، يجب على العامل إغلاق الستائر، ومع ذلك، يجب فتحها بعد توقف العاصفة. غالبًا ما يحدث أن يُنسى أو يُترك الستائر مغلقة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل زائد، ويزيد من سوء التهوية ورطوبة الفرشة، وهذه هي عوامل مساهمة في مشاكل الأمراض التنفسية.

عندما يتنبه المربي إلى وجود مشكلة، يجب أن يتدارك الأمر بسرعة ويفتح الستائر دون تدرج، مما يعرض الدجاج لتغير حاد في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل سريع وضائقة التنفس.

إدارة الفرشة مهمة بشكل كبير في كلا النظامين (المغلق والمفتوح)، حيث ترتبط مباشرة بجودة التهوية وتأثيرها على غازات النشادر وثاني أكسيد الكربون. كما تساهم الحرارة المنبعثة من الفرشة بشكل كبير في تحديد التهوية ودرجة الحرارة داخل العنبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock