الحيوانات الأليفة

10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب

10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب

10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب
10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب

10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب

نقدم لكم اليوم مقالة عن 10 عادات تؤثر سلبًا على صحة الكلاب حيث يرغب كافة أصحاب الكلاب في التمتع بقضاء أطول وقت ممكن برفقة كلابهم، لذا فهم يقومون بتوفير نمط حياة صحي؛ والذي من شأنه إطالة عمر الكلاب، من خلال ضمان تمتعهم بصحة جيدة، إلا أن هناك بعض العادات السيئة التي قد تكتسبها الكلاب، وتتسبب في تهديد حياتهم، وخلال هذا المقال سنلقي الضوء على 10 عادات سيئة تقصر من عمر الكلاب عليك تجنبها.

السمنة

من أبرز العادات التي تُقصر من عمر الكلاب؛ السماح لهم بتناول كمية كبيرة من الطعام، أو عدم ممارسة التمارين الرياضية الكافية، حيثُ تُشير التقارير إلي أن أكثر من نصف عدد الكلاب الذين يُعانون من زيادة الوزن، يُصابون بعدد من المشاكل الصحية الأُخرى مثل مشاكل المفاصل، كما أنها تجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري، والسرطان.

إهمال نظافة الكلب الجسدية

حموم الكلاب بشكل منتظم يمنحك الفرصة؛ للتحقق من وجود أي كتل أسفل الفراء، كما أنه ضروري للحفاظ على صحتها، ونظافتها، مع مراعاة إختلاف متطلبات التنظيف، والإستمالة؛ بإختلاف سُلالات الكلاب، ولكن المداومة على تلك العملية؛ ستضمن لهم التمتع بفراء صحي، وخالٍ من العقد، كما يجب تقليم أظافر الكلاب بإنتظام؛ تجنبًا لحدوث تمزق بالأثاث، أوشعورها بالألم بسببها.

عدم ممارسة الرياضة بشكل كافٍ

ممارسة التمارين حاجة أساسية لكل كلب، فعدم ممارسة الرياضة تتسبب في العديد من المشاكل الصحية، والسلوكية للكلب، كما أن بعض أنواع الكلاب تحتاج إلي قدر أكبر من التمارين مقارنةً بغيرها، وعدم الإهتمام بتخصيص وقت كافٍ للكلاب للخروج من المنزل؛ يُساهم في إكتسابها الوزن الزائد، والتحول إلي بعض السلوكيات الغير مرغوبة مثل حفر الثقوب، ومضغ الأحذية.

نسيان مواعيد الفحوصات السنوية

تجاهل المُربي للفحوصات الروتينية الخاصة بالكلب، سواء كانت سنوية، أو نصف سنوية، والتي يقوم الطبيب البيطري خلالها بفحص جسد الكلب، وإجراء فحوصات الدم، وإمداده بكافة التطعيمات اللازمة؛ يُزيد من فرص تفاقم الأمراض التي قد يُصاب بها الكلب؛ مما يُعرض حياته للخطر.

عدم الإهتمام بنظافة أسنان الكلب

إهمال تنظيف أسنان الكلب بالفرشاة يوميًا، يُساعد على تكون الجير، والذي يجعلها أرضًا مثالية؛ لنمو البكتيريا اللاهوائية، مما يؤدي إلي الإصابة بإلتهاب اللثة، وفقدان الأسنان، كما أن إبتلاع البكتيريا؛ يتسبب في إلحاق الضرر بالكلى، والقلب، وغيرها من أنظمة الجسم.

التغذية الغير سليمة

يقوم العديد من مُربي الكلاب؛ بتقديم الأطعمة المفضلة لهم، بغض النظر عن الفائدة الغذائية التي تحتوي عليها، فالكلاب تحتاج إلي نظام غذائي متكامل يحتوي على كافة العناصر الغذائية، وأقل سعرات حرارية، مع مراعاة عدم إحتواءه على عوامل تلوين، أو كائنات معدلة وراثيًا، كما يجب تجنب تقديم طعام البشر لهم؛ نظرًا لعدم قدرة جهازهم الهضمي على هضمه.

إهمال تدريب الكلب

تدريب الكلب أمرًا ضروريًا؛ لتحسين نوعية حياته، من خلال تدريبه على الطاعة، والأوامر البسيطة؛ لضمان عدم تعرضه للخطر، أو شعوره بالخوف بسهولة، والتفاعل بطريقة غير مناسبة في الأماكن العامة.

عدم الإهتمام بالوقاية من الديدان القلبية

الوقاية من الديدان القلبية؛ وسيلة فعالة للحماية من هذه العدوى المميتة؛ لكن الكثير من المُربيين يُهملون توفيرها للكلب؛ وبالتالي يُصبح الكلب مُعرض للإصابة بها، والتي عادةً ما تكون قاتلة في النهاية.

إهمال التنشئة الإجتماعية للكلب

عدم تنشئة الكلاب إجتماعيًا بصورة مناسبة؛ قد يعرضها للأذى؛ بسبب عدم إتباع طرق الإتصال المناسبة سواء مع البشر، أو غيرها من الكلاب، مما يجعلها غير قادرة على التعامل بهدوء، أو الشعور بالراحة في المواقف المختلفة.

عدم خصي الكلاب

يؤكد العديد من الخبراء أن خصي، وتعقيم الكلاب؛ هو الحل الأفضل لتجنب إصابتهم بالسرطانات المهددة للحياة، بالإضافة إلي غيرها من المشاكل السلوكية، فكل دورة حرارية تمر بها الكلاب تجعلها أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock