الحيوانات الأليفة

مرض السعار

مرض السعار

مرض السعار
مرض السعار

مرض السعار

يُعدُّ مرض السعار من الامراض الفيروسية التى تصيب الحيوانات، وخاصةً الكلاب، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان أيضًا. يتميز المرض بانتشاره في بعض الحيوانات مثل الثعالب والخفافيش.

مسبِّب المرض

يعود سبب المرض إلى فيروس يتبع لعائلة رابيدوفيريدي، ويتميز بأن جنس ليسا فيروس يسبب المرض.

طرق نقل العدوى

ينتقل المرض عن طريق وصول الفيروس، الموجود في لعاب الحيوان، إلى داخل جسم الإنسان، ويتم ذلك عن طريق ملامسة العينين أو الجروح الناتجة عن العض والعقر من الحيوان المصاب، وتعتبر هذه الطريقة هي الأكثر انتشارًا.

أعراض المرض

تمتد فترة الحضانة على حسب مكان دخول الفيروس، وتراوح ما بين 60 يومًا إذا كان الجرح في أسفل الرجل، و3-8 أيام في حالة العض في الرقبة أو الرأس. ويظهر المرض بتغير مفاجئ في طبيعة سلوك الحيوان، والنباح بالنسبة للكلاب، والاختباء في الأماكن المظلمة، والميل إلى العض وقضم أي شيء يصادفه، والخوف من الماء (رهاب الماء)، وهذا العرض أكثر شيوعا في الإنسان، وفي نهاية الاصابة تصاب الحيوانات بالتقلصات العضلية والشلل ثم الموت.

العرض المميز

يتميز المرض بظهور شلل فكي وخاصة في الكلاب، وينقسم إلى نوعين: السعار الهائج، والذي يتميز الحيوان المصاب به بالهيجان والهجوم والعض حتى يصاب بالشلل ويموت، والسعار الصامت، والذي يتميز بشلل الفك ونزول اللعاب ويفض الحيوان الهدوء والإختباء.

أعراض المرض في الإنسان

تعتمد أعراض المرض في الإنسان على عدة عوامل، مثل عمر الإنسان ومكان العقر وكمية الفيروس في مكان العقر ودرجة التهتك في الأنسجة والأعصاب فى حالة اذا كان مكان العقر قريب من الجهاز العصبي المركزي وثراء منطقة العقر بالجذور العصبية، وتشمل الأعراض الصداع والحمى وإحساس بالألم وجفاف الحلق والعطش ولكنه لا يشرب لعدم قدرته على البلع ويطلق عليه رهاب الماء والهياج العصبي.

ملاحظة

نسبة الوفيات للأشخاص المصابين بالسعار (بعد ظهور الأعراض) تصل إلى 100%.

برنامج مكافحة السعار في الكلاب والحيوانات الأخرى

يشمل برنامج مكافحة السعار في الكلاب والحيوانات الأخرى التخلص من الكلاب والقطط الضالة وتسجيل كل الكلاب وترخيصها وإجبار أصحاب الكلاب على تركيب كمامة على أفواه الكلاب التي يمتلكونها أثناء سيرها في الشارع، وتحصين الكلاب باللقاح الواقي ضد مرض السعار، وبالنسبة للكلاب في البرية فإنه يتم مكافحتها عن طريق السموم والغازات السامة والمصائد والصيد، كما يمنع استيراد الكلاب من البلاد الموبوءة، وعند دخول الكلاب للبلد يتم تحصينها وحجزها لمدة 45 يومًا على الأقل بعد التحصين.

الوقاية

تتمثل الوقاية في التحصين للإنسان والحيوان.من الإصابة بداء الكلب باتباع الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل تحصين الحيوانات باللقاح الواقي ضد المرض، والتخلص من الكلاب والقطط الضالة وترخيص الكلاب، وإجبار أصحاب الكلاب على تركيب كمامات على أفواهها أثناء سيرها في الشارع. كما يجب تفادي الاقتراب من الكلاب المشبوهة والحد من التعامل مع الحيوانات المجهولة المصابة بداء الكلب.

هناك برنامج مكافحة داء الكلب يتم تنفيذه في العديد من البلدان، ويهدف هذا البرنامج إلى الحد من انتشار المرض باستخدام اللقاحات الواقية وتخليص الشوارع من الكلاب الضالة، وتحصين الكلاب المنزلية بشكل دوري.

كما يجب الحرص على تجنب الاتصال بالحيوانات المجهولة وعدم لمس الحيوانات المصابة بداء الكلب، وفي حالة الاتصال بهذه الحيوانات يجب غسل الجروح بالماء والصابون والتوجه للطبيب في أسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock